كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة
كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة ؟ هذا النوع من الأسئلة يثير الكثير من الجدل في هذا الموضوع، أن ممارسة العلاقة الزوجية بعد فترة الحمل و الولادة تتطلب
Share your love
2018-03-01T02:02:24+00:00
mosoah
كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة ؟ هذا النوع من الأسئلة يثير الكثير من الجدل في هذا الموضوع، أن ممارسة العلاقة الزوجية بعد فترة الحمل و الولادة تتطلب العديد من الأمور التي يجب مراعاتها، ومنها التحضير النفسي و الجسدي للمرأة و الرجل في هذا الوقت، و سوف نوضح في هذا المقال بعض الأشياء المهمة التي قد تفيد في هذه الحالة، وقد يتوقف الأمر على العديد من الأمور و هي:
- نوع الولادة طبيعية كانت أو قيصرية.
- قابلية المرأة النفسية لتقبل العلاقة مرة أخرى.
- قابلية الرجل عن تقبل التغيرات التي تحدث لجسم المرأة بعد الولادة.
- تقبل هرمونات الجسم المتغيرة من استئناف العلاقة الحميمة بعد فترة الحمل و الولادة.
كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة في الشرع؟
- تعددت الأقاويل الكثيرة في هذا الأمر، و لكن منذ البداية كان الدين الإسلامي واضح في هذا الأمر، حيث أنه حرم منذ البداية العلاقة الزوجية بعد الولادة مباشرة، و لكن لم يصدق الكثير هذا الأمر، حتى أكدت العديد من الأبحاث و الدراسات التي أجريت، على ضرورة البعد عن الزوجة طوال فترة النفاس و يرجع ذلك للعديد من الأسباب و هي:
- نقلت وكالة أخبار بريطانية رويترز ، عن مخاطر العلاقة الزوجية أثناء فترة ستة أسابيع من ميعاد الولادة، و يرجع ذلك لاحتمالية تكون فقاعة من الهواء داخل الرحم و تنتشر في الشرايين مسببة القتل للمرأة، و هذا ما أكده الإسلام بعد فترة الأربعين يومًا، و هي فترة النفاس للمرأة.
- الإرهاق النفسي و الجسدي الذي تتعرض له المرأة طوال فترة الحمل و بعد الولادة مباشرة.
- التغيرات المتعددة لجسم المرأة، و خاصة تغير الهرمونات الذي يؤثر سلبًا عند استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة مباشرة.
كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية؟
- تعتبر الولادة القيصرية من أصعب أنواع الولادة، لما تصاحبه من ألم جسدي و نفسي، وهذا ما يجعل بعض النساء في حالة من القلق و التوتر المستمر، حيث أنه بعد الولادة القيصرية يحدث العديد من التغيرات الجسدية لجسم المرأة، و الذي لا يتقبله بعض الرجل أثناء العلاقة الحميمة،و أيضًا التغيرات الهرمونية التي تجعل من المرأة في حالة من القلق حول العلاقة الزوجية.
- تتغير قابلية المرأة لاستئناف العلاقة الزوجية، و يتوقف ذلك على القابلية الجسدية و النفسية للمرأة، و التي تختلف من واحدة لأخرى.
- يفضل في حالة الولادة القيصرية انتظار فترة ستة أسابيع حتى التأكد من شفاء الرحم بالكامل، و توقف النزيف الذي يخلل المهبل، و يجب انتظار موافقة الطبيب المعالج بخصوص هذا الأمر، لعدم حدوث المشاكل الصحية للمرأة.
العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية:
- تختلف الأمور في الولادة الطبيعية، و يرجع ذلك أن الولادة الطبيعية تمس منطقة ممارسة العلاقة الزوجية، على عكس الولادة القيصرية التي تبعد تماًما عن هذه المنطقة، و تبعًا لذلك فإن في حالة الولادة الطبيعية تكون العلاقة الحميمة أكثر ألما،و لذلك حتى مرور فترة النفاس و هي ستة أسابيع، هناك الكثير من النساء اللاتي لا تستطيعن تحمل الآلام الجماع.
- يعد الجماع في حالة الولادة الطبيعية أكثر قلقلًا، نظرًا لإمكانية الأضرار بالخياطة الداخلية لرحم المرأة، و الذي بدور يتسبب بالنزيف الذي يعمل على فقر الدم و الضرر للمرأة، مما يجعل من الضروري الانتظار لأكبر قدر ممكن الوقت قبل الجماع الأول بعد الولادة الطبيعية.
نصائح هامة لاستئناف العلاقة الزوجية بعد النفاس:
- هناك بعض النصائح التي ينصح بها الأطباء لاستئناف العلاقة الحميمة، و خاصة بعد فترة الركود الجنسي التي يمر بها الزوجان بعد فترة الولادة و هي:
- يجب أولًا تحديد الفترة اللازمة لاستئناف حياتك الجنسية، بحيث تكون بداية موفقة لا يشوبها الآلام، و تعكير صفو اللقاء الأول بعد مرور الوقت الطويل.
- إزالة الضغط النفسي للزوجين الذي ينتج بعد فترة البعد، وبالتالي يجب التحدث عن الأمر و التغيرات الجديدة سواء الجسدية أو النفسية.
- مراعاة وجود طفل و هذا يعمل على اقتصار الوقت القديم للجماع، فكوني على استعداد تام للتغيرات الجديدة.
Source: mosoah.com