كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة

كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة ؟ هذا النوع من الأسئلة يثير الكثير من الجدل في هذا الموضوع، أن ممارسة العلاقة الزوجية بعد فترة الحمل و الولادة تتطلب

mosoah

كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة

كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة ؟ هذا النوع من الأسئلة يثير الكثير من الجدل في هذا الموضوع، أن ممارسة العلاقة الزوجية بعد فترة الحمل و الولادة تتطلب العديد من الأمور التي يجب مراعاتها، ومنها التحضير النفسي و الجسدي للمرأة  و الرجل في هذا الوقت، و سوف نوضح في هذا المقال بعض الأشياء المهمة التي قد تفيد في هذه الحالة، وقد يتوقف الأمر على العديد من الأمور و هي:

  1. نوع الولادة طبيعية كانت أو قيصرية.
  2. قابلية المرأة النفسية لتقبل العلاقة مرة أخرى.
  3. قابلية الرجل عن تقبل التغيرات التي تحدث لجسم المرأة بعد الولادة.
  4. تقبل هرمونات الجسم المتغيرة من استئناف العلاقة الحميمة بعد فترة الحمل و الولادة.

كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة في الشرع؟

  • تعددت الأقاويل الكثيرة في هذا الأمر، و لكن منذ البداية كان الدين الإسلامي واضح في هذا الأمر، حيث أنه حرم منذ البداية العلاقة الزوجية بعد الولادة مباشرة، و لكن لم يصدق الكثير هذا الأمر، حتى أكدت العديد من الأبحاث و الدراسات التي أجريت، على ضرورة البعد عن الزوجة طوال فترة النفاس و يرجع ذلك للعديد من الأسباب و هي:
  1. نقلت وكالة أخبار بريطانية رويترز ، عن مخاطر العلاقة الزوجية أثناء فترة ستة أسابيع من ميعاد الولادة، و يرجع ذلك لاحتمالية تكون فقاعة من الهواء داخل الرحم و تنتشر في الشرايين مسببة القتل للمرأة، و هذا ما أكده الإسلام بعد فترة الأربعين يومًا، و هي فترة النفاس للمرأة.
  2. الإرهاق النفسي و الجسدي الذي تتعرض له المرأة طوال فترة الحمل و بعد الولادة مباشرة.
  3. التغيرات المتعددة لجسم المرأة، و خاصة تغير الهرمونات الذي يؤثر سلبًا عند استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة مباشرة.

كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية؟

  • تعتبر الولادة القيصرية من أصعب أنواع الولادة، لما تصاحبه من ألم جسدي و نفسي، وهذا ما يجعل بعض النساء في حالة من القلق و التوتر المستمر، حيث أنه بعد الولادة القيصرية يحدث العديد من التغيرات الجسدية لجسم المرأة، و الذي لا يتقبله بعض الرجل أثناء العلاقة الحميمة،و أيضًا التغيرات الهرمونية التي تجعل من المرأة في حالة من القلق حول العلاقة الزوجية.
  • تتغير قابلية المرأة لاستئناف العلاقة الزوجية، و يتوقف ذلك على القابلية الجسدية و النفسية للمرأة، و التي تختلف من واحدة لأخرى.
  • يفضل في حالة الولادة القيصرية انتظار فترة ستة أسابيع حتى التأكد من شفاء الرحم بالكامل، و توقف النزيف الذي يخلل المهبل، و يجب انتظار موافقة الطبيب المعالج بخصوص هذا الأمر، لعدم حدوث المشاكل الصحية للمرأة.

العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية:

  • تختلف الأمور في الولادة الطبيعية، و يرجع ذلك أن الولادة الطبيعية تمس منطقة ممارسة العلاقة الزوجية، على عكس الولادة القيصرية التي تبعد تماًما عن هذه المنطقة، و تبعًا لذلك فإن في حالة الولادة الطبيعية تكون العلاقة الحميمة أكثر ألما،و لذلك حتى مرور فترة النفاس و هي ستة أسابيع، هناك الكثير من النساء اللاتي لا تستطيعن تحمل الآلام الجماع.
  • يعد الجماع في حالة الولادة الطبيعية أكثر قلقلًا، نظرًا لإمكانية الأضرار بالخياطة الداخلية لرحم المرأة، و الذي بدور يتسبب بالنزيف الذي يعمل على فقر الدم و الضرر للمرأة، مما يجعل من الضروري الانتظار لأكبر قدر ممكن الوقت قبل الجماع الأول بعد الولادة الطبيعية.

نصائح هامة لاستئناف العلاقة الزوجية بعد النفاس:

  • هناك بعض النصائح التي ينصح بها الأطباء لاستئناف العلاقة الحميمة، و خاصة بعد فترة الركود الجنسي التي يمر بها الزوجان بعد فترة الولادة و هي:
  1. يجب أولًا تحديد الفترة اللازمة لاستئناف حياتك الجنسية، بحيث تكون بداية موفقة لا يشوبها الآلام، و تعكير صفو اللقاء الأول بعد مرور الوقت الطويل.
  2. إزالة الضغط النفسي للزوجين الذي ينتج بعد فترة البعد، وبالتالي يجب التحدث عن الأمر و التغيرات الجديدة سواء الجسدية أو النفسية.
  3. مراعاة وجود طفل و هذا يعمل على اقتصار الوقت القديم للجماع، فكوني على استعداد تام للتغيرات الجديدة.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!