‘);
}

الحياة الصحية

حتى يعيش الإنسان حياة صحية لابدّ من أن يتمتّع بحالة من الصحة البدنية، والعقلية، والاجتماعية الكاملة، وحتى يُحقّق الإنسان ذلك فإنّ عليه اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى العيش في مأوى مناسب، والحصول على قدر كافٍ من النوم، وكذلك عليه اتباع عادات النظافة الجيدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ التمتع بحالة اقتصادية جيدة، وبيئة اجتماعية تمتاز بالمساواة والانسجام ضروريّ لصحة الإنسان.[١] ويؤثر عدم التمتع بالصحة الجيدة سلباً في كل الأحداث الأخرى المتعلقة بحياة الأشخاص، بدءاً من المشاكل الصحية البسيطة مثل: الأوجاع، والخمول، وعسر الهضم، والآلام، إلى المشاكل الصحية الأكبر والتي يُمكن أن تكون مهدّدة لحياة الأشخاص، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الصحة تؤثر أيضاً في مستويات السعادة والتوتر لدى الإنسان، ويُؤثر التوتر الناجم عن سوء وضعف الصحة في العديد من مجالات الحياة، فهو يؤثر بشكل سلبي في أداء الإنسان للمهام اليومية، كما أنّه يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية ونفقاتها أيضاً، لذلك فإنّه من المفيد جداً الحفاظ على العادات الصحية لإدارة التوتر والسيطرة عليه، ليس فقط للتغلب على ضغوط الحياة السيئة، بل للمساعدة على تجنبها تماماً من خلال التمتع بصحة جيدة دائمة.[٢]

طرق لتكون صحياً

تؤثر اختيارات الأشخاص اليومية بشكل كبير في صحتهم، وحياتهم، ومستوى رفاهيتهم،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ الاعتقاد السائد لدى الأشخاص هو أنَّ اتباع نظام حياة صحي هو أمر معقد وصعب التطبيق، ولكنّ الأمر أبسط من ذلك؛ إذ يُمكن أن يجعل الشخص نظام حياته صحياً من خلال اتباعه بعض القواعد البسيطة، مثل:[٤]