‘);
}

اللباقة والإتيكيت

تحدُث العلاقات بين الناس من خلال تَواصُلهم واكتشاف التوافقات فيما بينهم، وتَظهرُ قُدُرات الأفراد في اختيار العلاقات السليمة وصناعتها من خلال إجادتهم لفُنون الحوار، والإتيكيت، والذكاء الاجتماعي؛ فالنَّاس لا يَعتمدونَ في صناعة التقارب وتكوين العلاقة على المَظهَر الخارجي والنظرة الأولى أو اللقاء المفاجئ؛ بل إنّ تَأثير هذه الشكليّات لا يدوم لأكثر من بِضع دقائق ليبدأ التمحيص والتدقيق والاختيار من خلال اللباقة في التّعامل والمُحادثة، واستِشراف ذوقيّات الحوار وأساليب العَرض والنقاش.[١]

معنى اللباقة

يُراد باللباقة التحسين من التصرُّفات والأفعال والأقوال في التعاملات بين الناس واجتناب المُنكرات والفضاضة، فاللباقة في معاجم اللغة تعني تحرِّي الذوق والظرافة واستشراف الأخلاق الطيبة في الحِوار والعلاقات.[٢]