‘);
}

كيف تكون شخصاً واقعياً

يتساءل البعض عن الواقعية كسمة من سمات الشخصية، ويدور النقاش تلوَ النقاش لنقول : أن الواقعية هي حب الشخص لنفسهِ باعتدال، وهي تلك التي تجعل الشخص يعتز بذاتهِ ولا يتمنى أن يكون كغيرهِ؛ فهو مكتفي بحبِ نفسهِ التي خلقها الله لهُ.

مظاهر الواقعية

الشخص الواقعي يتسم بعدة مميزات، ويعرف بمظاهر كثيرة منها :

  1. يطمح لما يتلاءم مع ذاتهِ وما يتناسب مع مكنوناتهِ الداخلية.
  2. يتعامل مع الآخرين بما يرتضيه الواقع وما يتقبلهُ العقل السليم المبصر.
  3. قليل المجاملة لمن حولهِ ويكتفي بالكلمة الصادقة.

الواقعية والطموح

نجد الشخص الواقعي لا تخلو مخيلتهِ من واحة الطموحات والأهداف السامية؛ لكنهُ يمنح تلك الأهداف والطموحات محلها من الواقعية، ويعطيها المساحة الكافية للانسجام مع الظروف المحيطة؛ إذ أنهُ لا يطمح للمستحيل، ويدرك أهمية الوسط المحيط في تحقيقِ أهدافهِ، ويتميز الطموح الواقعي بإمكانية الوصول لما دار في مخيلتهِ ولما رسمتهُ مفكرتهِ ؛ لذا أمر الوصول لمبتغاه ليس بالصعب مادام نسجُها واقعياً.