كيف تمارس التعلم المقصود لتحقق نمواً لا ينضب؟

يستمر البشر في التعلُّم طيلةَ حياتهم؛ فترانا نتعلم من خلال الملاحظة والإصغاء والمشاهدة، وحتى حينما نساعد الآخرين على التعلُّم. هذه المقالة مأخوذة عن المدوِّن دين بخاري (Dean Bokhari)، والذي يقدم فيه 7 نصائح حول كيفية ممارسة التعلُّم المقصود لتعزيز تأثير وكفاءة جهودك التي تبذلها في التعلُّم قدر المستطاع، بغضِّ النظر عمَّا ترغب بتعلُّمه.

ملاحظة: هذه المقالة مأخوذة عن المدوِّن “دين بخاري” (Dean Bokhari)، والذي يحدِّثنا فيها عن تجربته في ممارسة التعلُّم المقصود.

ولكن حينما نتقصَّد تعلُّم أمر ما، فهذا يعني أنَّ ثمَّة هدفٌ كامنٌ وراء ذلك، وأنَّنا نرغب في سبر أغواره واستيعابه، كي نتمكن في نهاية الأمر من تطبيق مفاهيمه في حياتنا. إنَّ التعلُّم المقصود قائمٌ على الأهداف في جوهره، فهو يحمل غاية، ولا يُعدُّ عمليةً عرضيةً؛ بل متعمَّدة.

يُعدُّ اتباع منهج مدروس -ولا سيَّما حينما يتعلق الأمر بالتعلُّم- أمراً بالغ الأهمية إذا كنتَ شخصاً يكرِّس نفسه ويسعى دائماً لتحقيق نموٍّ شخصي يستمر إلى الأبد؛ لذا سأُقدِّم إليك في هذه المقالة 7 نصائح حول كيفية ممارسة التعلُّم المقصود لتعزيز تأثير وكفاءة جهودك التي تبذلها في التعلُّم قدر المستطاع، بغضِّ النظر عمَّا ترغب بتعلُّمه.

كيف يمكنك ممارسة التعلُّم المقصود؟

يتمحور التعلُّم المقصود حول التركيز على تعلُّم أمورٍ محددة لهدفٍ محدَّد. وسنذكر فيما يلي بعضَ الأمثلة التي قد تحثُّك على ممارسته:

  • إذا كنتَ ترغب في التعرُّف على كيفية بدء مشروع تجاري عبر الإنترنت، فيمكنك البحث عن الموضوع في محرك البحث “غوغل” (Google) وقراءة عديدٍ من المقالات.
  • إذا كنتَ ترغب أن تفاجِئ شريكك في عيد زواجكما القادم من خلال إعداد طبقه المفضَّل على العشاء، فيمكنك التسجيل في دورة طبخ مصمَّمة خصيصاً لتتعلم كيفية إعداده.
  • إذا كنتَ ترغب في تعلم لغة جديدة، فيمكنك استخدام برامج تعلُّم مثل: برنامج “روزيتا ستون” (Rosetta Stone) لمساعدتك في ذلك.
  • إذا كنتَ ترغب في أن تتعمق أكثر في موضوع مثل: التنمية الشخصية، يمكنك قراءة كتابين أو ثلاثة من الكتب الأكثر مبيعاً حول هذا الموضوع أو الاستماع إلى تدوينات صوتية خاصة بالتنمية الذاتية.

شاهد بالفيديو: 7 مواصفات للمتعلم السمعي

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/oshQi2Th9fo?rel=0&hd=0″]

الآن، بعد أن حددنا ما نرغب في تعلُّمه تماماً، دعنا ننتقل إلى النصائح المحددة التي ستتعلم من خلالها كيفية ممارسة التعلُّم المقصود:

1. حدِّد هدفاً وراء رغبتك في التعلُّم:

يُعدُّ تحديد غايةٍ ومقصدٍ أهم خطوة لتبدأ ممارسة التعلُّم المقصود؛ أي توضيح النتائج التي تسعى إلى تحقيقها من خلال التخطيط لما ستتعلمه، ليسهل عليك تذكُّر وتطبيق ما تعلَّمتَه على الأمد الطويل. يمكنك استخدام الأسئلة التالية لمساعدتك على توضيح الهدف الكامن وراء رغبتك في التعلُّم والتعمق فيه:

  • ما هو الهدف (أو النتيجة المرجوة) الذي تسعى إلى تحقيقه؟
  • لماذا ترغب في تحقيقه؟
  • ما نوع المشكلة التي تحاول حلَّها من خلال تطبيق ما ترغب في تعلُّمه؟
  • ما الذي تحتاج إلى تعلُّمه لحل مشكلتك أو تحقيق هدفك الكامن وراء رغبتك في التعلُّم؟
  • ما هي الطريقة الأجدى والأكثر فاعليةً لتعلُّمه؟
  • كيف ستعرف أنَّك حققتَ هدفك الكامن وراء رغبتك في التعلُّم؟

2. امتلِك رغبةً عارمةً في التعلُّم:

حينما كان عمري حوالي 19 عاماً، قررتُ أن أتمتع بجسدٍ رشيق؛ فلم يكن جسدي متناسقاً في تلك الفترة أبداً، وكنتُ أعيش نمط حياة غير صحي للغاية، ونادراً ما كنتُ أتمتع بأي طاقة للقيام بأي شيء. كما لم أشعر بالرضا عن شكلي حينما كنتُ أنظر في المرآة كل صباح، وكنتُ مستعداً لتغيير هذا الوضع.

لقد حاولتُ أن أتعلم أموراً تتعلق بالصحة واللياقة البدنية في الماضي، ولكن دون أيِّ حماسٍ يُذكَر، كما كنتُ أبحث عن بعض التمارين الرياضية لأمارسها في صالة الألعاب الرياضية، ولكنَّني لم ألتزم بأيٍّ منها أبداً، وحاولتُ أن أتناول طعاماً صحياً، إلَّا أنَّني كنتُ أستسلم دائماً وينتهي بي الحال بطلب الطعام الجاهز من المطاعم.

ثم ذات يوم، تجلَّت الحقيقة المُرَّة أمامي، وسألتُ نفسي إذا كنتُ أرغب في قضاء بقية حياتي على هذا النحو بالفعل؛ وقد كنتُ أعرف أنَّ الإجابة هي “لا”. ما زلتُ أتذكَّر ذلك اليوم حينما وقفتُ أمام المرآة أنظر إلى جسدي غير المتناسق في اشمئزاز؛ حيث أدركتُ في تلك اللحظة أنَّ الكيل قد طفح، فقد سَئمتُ من هذا الشعور ومن نمط حياتي غير الصحي ومن عدم إحساسي بالرضا عن مظهري الخارجي.

ثم تخيلتُ بعدها كيف سيكون شعوري إذا أمكنني تغيير نفسي، وأتعلَّم كل شيء عن التمارين الرياضية والتغذية وتناول الأطعمة الصحية، لأطبِّق ما تعلمتُه بعدها في النادي الرياضي والمطبخ؛ فقد كان شعوري لا يوصَف. وبدأتُ أفكر في جميع السبل التي يمكن أن يؤثِّر من خلالها تعلُّم كيفية الحصول على جسدٍ ممشوق (ثم فعل ما يلزم لتحقيق ذلك) بصورة إيجابية في حياتي كلها؛ فقد ولَّد ذلك رغبةً عارمةً في داخلي لتحويل حلمي هذا إلى حقيقة حينما فكرتُ في مدى روعة هذا الشعور؛ حيث بدأ مشواري نحو إحداث هذه التغييرات في ذلك اليوم، ولم أنظر إلى الوراء منذ ذلك الحين.

وفي اليوم ذاته، أمضيتُ عشر ساعات أقرأ وأتعلَّم عن الحميات الغذائية والتغذية السليمة والتمارين الرياضية، ثم وضعتُ خططاً واتبعتُها بالفعل. وبعد فترة وجيزة، بدأَت النتائج التي لطالما حلمتُ بها تتمثَّل أمامي؛ حيث شعرتُ بصحةٍ أفضل وازددتُ حيويةً ونشاطاً، وبدأتُ أتمتع بجسدٍ متناسق كالذي كنتُ أحلم به؛ فقد كوَّنتُ نسخةً جديدةً من نفسي، وغمرني شعورٌ لا يوصَف. لقد شكَّل هذا التغيير نقطةً محوريةً في حياتي؛ حيث بدأ الأمر برمَّته برغبةٍ عميقة في داخلي لتحقيق هذا الهدف. لذا، لا تتوانَ للحظة وابحَث عن الرغبة العميقة التي تتمنَّى تحقيقَها من خلال التعلُّم المقصود، ودَع لهيبها ينير لك طريقك.

3. ضَع استراتيجيةً لتنظِّم حياتك:

أنشِئ استراتيجيةً تناسب احتياجاتك التعليمية بدلاً من التعلُّم بصورةٍ عشوائية؛ وذلك من خلال النظر في إجاباتك عن الأسئلة التي أوردتُها في أول نصيحتين، وتصميم منهج تعليمي يساعدك في الحصول على المعلومات التي تحتاجها بأسرع وقت وأكبر قدر من الفاعلية؛ فقد يستفيد بعض الناس من قراءة كتب بأكملها، بينما قد يستفيد آخرون من الاطلاع على مجموعة من ملخصات الكتب حول موضوع ذي صلة؛ كما يحب بعض الناس التعلُّم من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية على “يوتيوب” (YouTube)، بينما يفضِّل غيرهم العمل مع كوتش.

مهما كانت الاستراتيجية التي تختارها، نظِّم أمورك بأفضل طريقة تناسب احتياجاتك، وتذكَّر دوماً أنَّه من المفيد أحياناً الابتعاد والاسترخاء قليلاً؛ حيث يمكن أن نوجِّه كامل طاقتنا وتركيزنا أحياناً حينما نتعلم أموراً جديدة، ولكن من الهام أن تتذكر أنَّ التعلُّم قد يتحقق أحياناً في أثناء استغراقنا في أحلام اليقظة أو القيام بأمور لا علاقة لها بما نتعلمه.

لذا، امنَح نفسك وقتاً لاستيعاب ما تعلمتَه، ودَع عقلَك يسرح ويحلِّل جميع المعلومات من وقتٍ لآخر، وتذكَّر في نفس الوقت أنَّه ينبغي عليك أن تنظِّم استراتيجية التعلُّم المقصود وتطبِّقها بما يتوافق وأولوياتك التي ترغب في تحقيقها من خلال التعلُّم؛ حيث يجب أن تكون رغبتك في تعلُّم أمر ما نابعةً من أعماقك، وليس لمجرد أنَّ معلِّمك أو مديرك في العمل قد طلب منك ذلك. وفي النهاية، احرِص على مراقبة الأساليب التي تتبعها خلال عملية التعلُّم المقصود، لتتأكد من أنَّها تساعدك في تحقيق أهدافك واحتياجاتك التعلُّمية.

4. راجِع المعلومات كي تتمكن من حفظها:

بعد أن نتعلم أمراً جديداً، أمامنا متَّسعٌ من الوقت مدته 24 ساعة لحفظ هذه المعلومات الجديدة؛ حيث تُدعى المدة هذه بـ “منحنى النسيان”. تكمن الفكرة الأساسية في أنَّك إن لم تراجِع الأمور التي تعلمتَها للتو، فستنسى معظمها بعد انقضاء 24 ساعة، وستستمر في نسيان مزيدٍ من المعلومات خلال الأيام التالية ولن تحفظ سوى جزءٍ بسيطٍ فقط مما تعلَّمتَه في بداية الأمر.

لعلَّك ترغب في تجنُّب الوقوع في هذه الحالة إن استطعتَ ذلك كشخص مهتم بممارسة التعلُّم المقصود، ولكن كيف يمكنك تحقيق ذلك؟ لنفترض أنَّك أنهيتَ قراءة كتاب لتوِّك، فربما ستتمكن من تذكُّر كثيرٍ مما قرأتَه في اليوم التالي، ولكن ماذا سيحدث بعد مرور شهر أو عام كامل؟ إذ لعلَّك لن تتذكر شيئاً منه في العام المقبل سوى معلومات بسيطة تخبرها لشخص ما، إلَّا أنَّك لن تتذكر المفاهيم الأساسية فيه؛ حيث ستنسى في نهاية الأمر أكثر من 80% من المعلومات التي قرأتَها.

دعنا نقارن هذا الأمر الآن بأحد أغانيك المفضَّلة، والتي تستطيع تذكُّر كلماتها بكلِّ دقة وسهولة؛ فلماذا يسهل عليك تذكُّر كلمات أغنيتك المفضلة، ولكن يصعب عليك تذكُّر أفكار هامة من كتابٍ كنتَ قد قرأتَه؟ إنَّ سبب ذلك هو أنَّك تستمع إلى تلك الأغنية مراراً وتكراراً، الأمر الذي يُعدُّ شكلاً من أشكال المراجعة؛ فإذا اتبعتَ الطريقة ذاتها عند قراءة كتاب، فستتمكن من تذكُّر معلومات أكثر منه أيضاً.

ليس منطقياً أن تعيد قراءة كتابٍ بقدر ما تكرِّر الاستماع إلى أغنيتك المفضلة بالطبع، إلَّا أنَّ هناك طريقة أخرى لمراجعة الأفكار التي يحملها الكتاب، وهي تسجيل ملاحظات حول الكتاب في أثناء قراءته، ثم مراجعة تلك الملاحظات في غضون 24 ساعة؛ حيث ستتمكن بذلك من الاحتفاظ بمزيدٍ من المعلومات في ذاكرتك، وستنجح في تذكر أكثر من ذلك إذا أعدتَ مراجعتها بعد مرور أسبوع.

ليس بالضرورة أن تحفظ المعلومات عن ظهر قلبٍ في أثناء مراجعتها؛ بل يمكنك قراءة أو تعلُّم أمرٍ ما، ثمَّ رسم رسومات لمساعدتك على الاحتفاظ بالمعلومات في ذاكرتك، أو إعادة سرد ما تعلَّمتَه بأسلوبك وكلماتك الخاصة، أو إلقاء نظرة على ملاحظاتك؛ إذ ليس بالضرورة أن تُغرق نفسك في الملل؛ بل يتعلق الأمر بوضع النقاط على الحروف، والنظر إلى ما تعلمتَه من زوايا مختلفة.

5. طبِّق ما تتعلمه في حياتك اليومية:

خلافاً للاعتقاد السائد، فإنَّ المعرفةَ ليست قوةً؛ بل هي قوةٌ “محتمَلة”؛ ومعنى هذا الكلام أنَّه لا فائدة من كل ما تتعلَّمه -سواءً عن قصد أو دون قصد- ما لم تطبِّقه على أرض الواقع؛ إذ يكمن سرُّ نجاح ممارسة التعلُّم المقصود في الاستفادة ممَّا تعلَّمتَه لتحقيق هدف تطمح للوصول إليه؛ وإلَّا ستفقد معظم تلك المعرفة مع مرور الوقت؛ لذا ابحث عن طريقةٍ لتضع ما تتعلَّمه موضع التطبيق في حياتك اليومية، فمثلاً:

  • إذا كنتَ قد تعلَّمتَ أنَّ تناول الأغذية الغنية بالألياف يفيد صحتك، فيمكنك تطبيق هذه المعلومة من خلال البحث عن محتوى الألياف في مكونات الأطعمة التي تتناولها.
  • إذا كنتَ قد تعلَّمتَ كلمةً جديدة، فيمكنك تطبيقها من خلال استخدامها في أحاديثك أو تدوينها.
  • إذا كنتَ قد تعلَّمتَ استراتيجيةً تسويقيةً جديدة، فيمكنك تطبيقها من خلال اختبارها على جزء من عملك.

يمكنك تطبيق كل ما تتعلمه في حياتك اليومية؛ وكلَّما تعمَّدتَ القيام بذلك، ستتقن ممارسة التعلُّم المقصود أكثر. ضَع كل ما تتعلمه حيِّز التطبيق، وستستوعب جميع المعلومات بصورة أفضل، وستتمكن من ربطها بأمور قد سبق وتعلمتَها؛ الأمر الذي سيعزز فهمك لها أكثر.

6. راجِع المعلومات وفكِّر بها:

هل سبق لك أن انهمكتَ في مراجعة معلومة ما قبل الاختبار على أمل أن تبقى عالقةً في ذهنك؟ يقوم كثيرٌ من الناس بذلك، إلَّا أنَّها ليست طريقةً فعالةً كما يعتقدون؛ إذ لا يتعلق التعلُّم بمدى حداثة المعلومات التي تتعلمها؛ بل بعمقها؛ فإذا كنتَ ترغب في استيعاب المعلومات، فإنَّ السرَّ يكمن في الحيِّز الذي تخصِّصه لها في عقلك.

تفكَّر في المعلومات التي تعلمتَها من خلال استيعابها وتطبيقها في مخيِّلتك على سيناريوهات مختلفة، واجعل التفكير بها شغلك الشاغل قبل النوم وبعد الاستيقاظ، وخصِّص بعض الوقت لمراجعة جميع المعلومات.

أنا شخصياً، أجلس كل يوم أحد لأراجع وأتأمَّل في كل ما فعلتُه وتعلَّمتُه خلال الأسبوع، والذي أتحقق خلاله من الأمور وأسجِّل ملاحظات تتعلق بالأفكار والأشياء الجديدة التي تعلمتُها وأودُّ أن أتذكَّرها في دفتر يومياتي.

إذا كنتَ ترغب في أن تترسخ المعلومات الجديدة في ذهنك وتبقى عالقةً في ذاكرتك، سيساعدك التفكير مليَّاً في ما تتعلَّمه على تحقيق ذلك. ليس بالضرورة أن تستخدم جميع أساليب التفكير الذي ذكرتُها؛ بل جلَّ ما تحتاج إليه هو ممارسة شكلٍ من أشكالها لتتمكن بذلك من حفظ كل ما تعلَّمته دائماً.

7. علِّم الناس:

يُعدُّ تعليم الآخرين ما اكتسبتَه من علم أكثر طريقة فعالة لتمارس التعلُّم المقصود، بسبب ما يلي:

  • يتطلب ذلك منك تنظيم المعلومات بطريقةٍ مدروسةٍ كي يتمكَّن الآخرون من فهمها حينما تعلِّمها لهم.
  • يتيح لك تلقِّي تغذية راجعة مفيدة حول ما إذا كان الشخصُ يستوعب المعلومات التي تشرحها له، من خلال مراقبة كيفية تفاعله معك.
  • حينما تعلِّم أحدهم أمراً ما، فإنَّك تُرغِم عقلك على البحث عن أساليبَ فعالة لشرح المعلومات، بحيث يمكن للمتعلم استيعابها.
  • ستبتكر استعارات وأمثلة جديدة لتوضيح ما تعلِّمه.

تعمل جميع هذه الأمور معاً لمساعدتك في تعزيز المعلومات والأفكار في ذهنك.

الخلاصة:

حان دورك الآن لتستخدم هذه المعلومات لتحقيق نمو يدوم إلى الأبد من خلال ممارسة التعلُّم المقصود، وتطبيق هذه المعلومات الجديدة التي قرأتَ عنها اليوم في حياتك الخاصة؛ لذا استخدِمها وراجِعها وطبِّقها وعلِّمها للآخرين؛ فالعلمُ لا تقيِّده حدودٌ، وينبغي مشاركته كي نحقق الأفضل كبشر.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!