كيف عالج الإسلام مشكلة الغضب عند الإنسان

‘);
}

علاج مشكلة الغضب

الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم

دعت تعاليم الإسلام الحنيف المسلمَ الغاضبَ إلى الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم؛ تخلّصاً من غضبه،[١] وذلك بأن يقول: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”،[٢] وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن سليمان بن صرد -رضي الله عنه- قال: (اسْتَبَّ رَجُلَانِ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونَحْنُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ، وأَحَدُهُما يَسُبُّ صَاحِبَهُ، مُغْضَبًا قَدِ احْمَرَّ وجْهُهُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً، لو قالَهَا لَذَهَبَ عنْه ما يَجِدُ، لو قالَ: أعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ).[٣][٤]

ودلّ على ذلك من السنّة قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اذا غضبَ الرجلُ فقال أعوذ باللهِ سكنَ غضبهُ)،[٥][٦] وتجدر الإشارة إلى مناسبة قول الاستعاذة هنا عند الغضب؛ وذلك لأنّ الغضب ما هو إلّا جمرة من الشيطان يُلقيها في فؤاد ابن آدم مُسبِّبة له فوران الدم حتى تجعله يتكلم بما لا يعرف.[٧]