‘);
}

الفقر

يعرّف الفقر بأنّه؛ عدم القدرة على الحصول على الحاجات الأساسيّة، أو عدم الوصول إلى المستوى الأدنى للمعيشة، ويمكن القول أنّه؛ العيش في حالةٍ من المرض، سوء التغذية، والجهل، وارتفاع مستوى وفيّات الأطفال، التي تجعل من مباهج الحياة أمراً مستحيلاً، ومن الجدير بالذكر أنّ مستويات الفقر في العالم الإسلامي مترفعةٌ، ويرجع السبب في ذلك إلى البعد عن المنهج الإسلامي وما فيه من ترشيد الإنفاق، وحفظ النعمة، والسعي والإنتاج، بالإضافة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الكثير من المسلمين الذين هاجروا من أوطانهم وعاشوا كلاجئين؛ بسبب الحروب وتدهور الأوضاع الأمنيّة فيها، كما حصل في فلسطين، وأفغانستان، والصومال، وتشاد، وأوغنده، والحبشة، والفلبين، والأوضاع السياسية المتدهورة التي تؤدي إلى تضييع الكثير من الطاقات في إعادة الإعمار، والإصلاح.[١]

منهج الإسلام في علاج مشكلة الفقر

يمكن القول أنّ الفقر أحد أكثر المشاكل الاجتماعية والاقتصادية انتشاراً في أنحاء العالم، فلا تكاد يوجد بلدٌ من البلدان غنياً كان أم فقيراً، متطوراً أم متخلّفاً، إلا وفيه نسبةٌ من الفقر، كما أنّ للفقر آثار تهلك الكثيرين في حال عدم التصدي له؛ ولذلك عالج الإسلام الفقر بوسائل عديدةٍ، منها: المساواة بين جميع الطبقات، والأجناس، والألوان في الكرامة الإنسانيّة؛ بحيث تكون المفاضلة على أساس التقوى، والإنتاج، والعمل الصالح، بالإضافة إلى ترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي؛ من خلال إيجاد حلولٍ عديدةٍ، ومنها:[٢]