كيف يتم اختبار عمى الالوان في العسكريه

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”4428938e3f8d39cdc54cd08c-text/javascript”] [wpcc-script type=”4428938e3f8d39cdc54cd08c-text/javascript”]

 هناك بعض الأمراض التي قد لا تكون شائعة بشكل كبير بين البشر، ومن هذه الأمراض وجود عمى الألوان، وهي أحد الأمراض التي قد تكون غير خطيرة، وسوف نوضح لكم كيفية عمل الاختبار لعمى الألوان في العسكرية.

أنواع مرض عمى الألوان

النوع الأول : هو عمي الألوان الأحادي، وفي هذا النوع يرى المريض الحياة باللونين الأبيض والأسود فقط، كأنه يشاهد فيلم قديم.

النوع الثاني : هو عمى الألوان الثاني، وفي هذا النوع لا يستطيع المريض التمييز بين لونين مختلفين متقاربين مثل الأخضر والأحمر والأصفر والبرتقالي، وهذا النوع ينتج بسبب وجود خلل في مخروط العين في الدماغ.

الإنسان الطبيعي يمتلك ثلاثة مخاريط للألوان؛ المخاريط الحمراء، المخاريط الزرقاء، المخاريط الخضراء، وكل مخروط من هذه المخاريط تقوم بامتصاص الضوء وتعكسها في الجسم، وتقوم بتحليلها، ولكن عند وجود خلل في هذه المخاريط فإنها تؤثر على جودة الرؤية.

اختبارات عمى الألوان

يتناول هذا الاختبار التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر، ومؤسس هذا الاختبار هو العالم الياباني ( شينوبو إيشيهارا ) وقد قام هذا العالم بنشر العديد من الأبحاث في جامعة طوكيو بخصوص اختبار عمى الألوان.

يتكون هذا الاختبار من مجموعة من الصور بها مجموعة من الدوائر الملونة باللون الأحمر والأخضر، وهذه الألوان وضع بتجمعات معينة لرقم من الأرقام، يستطيع الشخص السليم رؤية الرقم بوضوح حيث يرى أن الرقم لونه مختلف عن باقي الدوائر الموجودة حوله.

وهذا الاختبار يكون عدد الصور فيه حوالي 38 صورة، ويمكن الحكم على صحة البصر من خلال أول بضع صور فقد يستطيع الشخص الحكم على نفسه إن كان يرى هذه الأرقام بوضوح أم أن هناك مشكلة.

ولكن ما تم نقده في هذا الاختبار، أن الأطفال الصغار لا يمكن تطبيق هذا الاختبار عليهم، لأنهم قد يكونوا على عدم علم بالأرقام.

يتم العلاج للأشخاص البالغين الذين يكتشف أن لديهم هذا المرض فيجب أن يعرفوا أنه لا يوجد علاج فعلي للتخلص من هذه المشكلة ولكن يوجد بعض الحلول التي تساعد في التعايش مع هذه المشكلة.

ولا يحتاج المريض إلى التحضير قبل الدخول في هذه التجربة أو هذا الفحص للعيون.

اختبار العيون وعمى الألوان والمهن العسكرية

أي مهنة عسكرية تتطلب إعداد اختبار البصر الذي يدخل فيه اختبار عمى الألوان، ولابد أن يكون متوفر في البصر الآتي:

حدة البصر.

رؤية الألوان بوضوح.

استقامة العين.

فيما يخص حدة البصر فهي تقاس بالمتر(6-6)، أو الياردة(20-20).

ولو قيل أن البصر يمثل (6-9) فذلك يعني أن ما يمكن رؤيته في مسافة ستة أمتار لا تراه بوضوح في مسافة تسعة أمتار.

أن (6-6) هي حدة البصر الطبيعية وتمتد هذه الحدة حتى تصل إلى (12-6) وهذه هي الحد الأدنى المطلوب في البصر لأحد العينين بالنسبة لدخول العسكرية.

بعض الجهات العسكرية تشترط أن تكون حدة البصر فيها (6-6)، لأن الشخص الذي يعاني من أي مشاكل في البصر قد لا يمارس عمله بشكل كامل.

هناك العديد من عمليات تصحيح النظر التي تقام عن طريق الليزك، أو إجراء عملية معينة في العين.

أما فيما يخص عمى الألوان فيخضع الشخص إلى العديد من الاختبارات التي تتباين صعوبتها، والتي تقيس نوعية الخلل في العين وتركز على مصدر الخلل، ومن أشهر هذه الفحوصات في عمى الألوان هو (فحص كتاب إيشيهارا) وهذا الاختبار يكشف ما إذا كان عمى الألوان بسبب وراثي أم لا.

وقد وجد أن حوالي 7% من الرجال يعانون من عمى الألوان عن طريق الوراثة، ولكن هذه المشكلة تندر لدى النساء.

والرجال الذين يعملون في السلك العسكري يتعرض للكثير من المواقف التي تحتاج إلى دقة شديدة في رؤية الألوان، ولهذا فإن التعافي تمامًا من مشكلة عمى الألوان هي شرط أساسي في القبول في الأعمال والمهن العسكرية.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!