كيف يتم خلع ضرس العقل

‘);
}

أسباب عدم ظهورها

• عدم وجود مساحة كافية بالفكين لنموّ ضرس العقل، ممّا يؤدي لذوبانه تحت الّلثة.
• نمو ضرس العقل بشكل مائل يمنع نموه بشكل مستقيم، مما يمنع ظهوره في أعلى الفك.
• عدم وجود البرعم الأساسي لضرس العقل؛ لأسباب خلقية.

أعراض ظهورها

• الألم الشديد في منطقة ظهور ضرس العقل، حيث إنّه يظهر بشكل متقطع، أي جزء جزء، وهذا من الأسباب التي تجعل آلامه مزمنة، ولا يمكن تحمّلها.
• الألم الشديد بالرأس، والأذنين.
• تشنج باليد المواجهة لجهة نمو ضرس العقل، ويكون هذا الألم في مراحل متأخّرة من نمو الضرس.
• الإصابة بالتهابات شديدة باللثة؛ وذلك بسبب الضغط الواقع عليها أثناء بزوغ الضرس.
• تعرّض باقي الأسنان للألم والضعف عند نمو أضراس العقل بشكل مائل، أو عرضي، ويؤثّر على نمو الطواحين المجاورة للضرس.
• عدم القدرة على تناول الأطعمة الصلبة.
• الضغط على العصب في كامل الفكين، مع عدم القدرة على تحديد مكان الألم.

أسباب خلع أضراس العقل

السبب الحقيقي وراء خلع أضراس العقل، هو عدم وجود المكان المناسب لها للنمو، والظهور بالشكل الطبيعي، حيث إنّها تظهر بعد اكتمال نمو كامل الأسنان، مما يجعلها تصيب باقي الأسنان بالضّرر، والتسوس، والالتهاب الشديد في اللثة، مما يُضعفها، ويجعلها أكثر عُرضةً لتساقط الأسنان.

ويصيب هذه الأضراس التسوّس، والتهاب في منطقة العصب؛ بسبب تجمع بقايا الطعام داخلها، نظراً لمكانها المنزوي والجانبي، ممّا لا يسمح بتنظيفها جيداً، ولذلك نجدها تنمو وهي متسوسة ومتضررة. هناك معظم الحالات ينمو فيها ضرس العقل وهو مائل، ويظهر من الطرف فقط، ممّا يؤثّر على باقي متانة الطواحين، وفي هذه الحالة يجب خلعها، ولو كان في وقت مُبكّر من ظهورها.

كيفية خلع ضرس العقل

• يخلع ضرس العقل حسب طبيعة نموه، والوضعية التي يكون عليها؛ فإذا كان ينمو بشكل مستقيم، ومشكلته الوحيدة هي عدم وجود مكان للنمو، أو بسبب التسوس يكون الخلع سهلاً وبسيطاً كأيّ ضرس من الأضراس، عن طريق التخدير الموضعي في اللثة، وخلعه بأدوات الأسنان البسيطة المستعملة بشكل دائم.
• في حالة نمو أضراس العقل بشكل مائل داخل اللثة، أو نمو جذرها معكوفاً تحت الأسنان الباقية، أو باتجاه الفك العلوي، أو تأخّر بزوغه مع وجود ألم شديد لا يمكن تحمله، في هذه الحالة يتمّ التخدير لكامل الفم، أو حسب ما تستدعيه الحالة، ثمّ تُشقّ اللثة بواسطة أدوات حادة، وبعد ذلك يُنزع الضرس من الجذر، ويختلف مدى الشقّ وارتفاعه وعمقه حسب الحالة، وبعد ذلك يتم التعامل مع الشقّ كأيّ عمليّة جراحية بسيطة من حيث الوقاية والعناية، ويغلق الطبيب المختص الجرح بالخيط الطبي، ويحتاج الشخص لمدّة أقصاها عشرين يوماً للشفاء الكامل حسب مقاومة الجسم، وامتثاله للشفاء.