‘);
}

فيروس إيبولا

ظهر فيروس الإيبولا (بالإنجليزية: Ebola virus) لأول مرة عام 1976 في يامبوكو بالقرب من نهر الإيبولا الواقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي نزارا الواقعة في السودان، ومنذ ذلك الحين، بدأ الفيروس بالانتقال إلى العديد من الدول المجاورة، كما تمّ تسجيل بعض الحالات المحدودة في بعض الدول الأوروبيّة، وفي عام 2014، ظهر أكبر تفشي لوباء الإيبولا الذي أثر بشكلٍ كبير في كل من غينيا، وشمال ليبيريا، وسيراليون، ويقدّر أنّ هذا الوباء قد تسبّب في وفاة أكثر من 11 ألف شخص معظمهم في أفريقيا، وتكمن خطورة فيروس الإيبولا بارتفاع فرصة الوفاة بعد الإصابة بالفيروس وخاصة في حال الإصابة ببعض السلالات المعيّنة من الفيروس، وتتمثل أعراض الإصابة بالفيروس بالارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الشخص المصاب، والصداع، وآلام المفاصل والعضلات، والضعف العام، والإسهال، والقيء، وألم البطن، وفقدان الشهية، وتتراوح المدّة التي تفصل بين الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض بين 2-21 يوم، إلّا أنّ معظم المرضى تظهر لديهم الأعراض خلال 8-10 أيام من الإصابة بالفيروس.[١]

طرق انتقال فيروس إيبولا

يعتقد العلماء أنّ بداية الإصابة بفيروس الإيبولا كانت من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة، مثل خفاش الفاكهة أو غيره من الحيوانات الأخرى، ليبدأ بعد ذلك انتشار الفيروس من شخص إلى آخر، وينبغي التنبيه أنّ فيروس الإيبولا لا ينتقل من الشخص المصاب إلى الآخرين ما لم تظهر عليه علامات أو أعراض المرض، كما ينبغي التنبيه أنّ الفيروس لا ينتقل عن طريق الطعام، أو البعوض أو الحشرات الأخرى، إلّا أنّ الفيروس قد ينتقل عبر التعامل مع لحوم الحيوانات البريّة المصابة أو تناولها، وفي ما يأتي بيان لبعض طرق انتقال العدوى من الشخص المصاب:[٢]