لماذا سرطان البنكرياس يعد الأشد فتكا

العثور على السرطان و علاجه من أكثر ما اعتادوا عليه الاطباء ، و هناك العديد من الأنواع الشائعة من السرطان ، مثل سرطان الثدي ، و التي لديها معدلات عالية للبقاء على قيد الحياة و تسمح للأفراد بالعيش لسنوات بعد العلاج ، و لكن هذا ليس هو الحال مع جميع أنواع السرطان ، و على رأسها سرطان البنكرياس.

ما يقرب من 95 ٪ من المصابين بهذا النوع من السرطان يموتون منه ، إنه السبب الرئيسي الثالث للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة ، لكن ما الذي يجعل متوسط ​​العمر المتوقع لسرطان البنكرياس قاتماً للغاية ؟ لماذا هذا العدد الكبير من الرجال و النساء الذين يصابوا به لا يتعافون أبدا؟

مراحل سرطان البنكرياس

– و هي القاعدة العامة مع السرطان ، فإن المراحل التالية يصعب علاجها ، كما أنه من غير المرجح أن تبقى على قيد الحياة خلال خمس سنوات إذا كان لديك مرحلة أكثر تقدمًا منه ، كما أنه لا يقوم المهنيون الصحيون بإجراء فحوصات روتينية لهذا النوع من السرطان كما هو الحال في سرطان الثدي أو سرطان البروستاتا.

– بحلول الوقت الذي يبدأ فيه معظم الأشخاص في مواجهة الأعراض و يتلقى المرضى تشخيص سرطان البنكرياس ، ينتشر بالفعل إلى الأعضاء الأخرى ، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة ، و يتوقف احتمال بقاء الشخص على قيد الحياة و المدة التي سيعيشون فيها بعد التشخيص تعتمد على عوامل متعددة ، بما في ذلك حجم الورم و ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم أم لا.

كيف يتم تشخيص سرطان البنكرياس

– إذا بدأ أحدهم في إظهار أعراض المرض ، مثل اليرقان أو آلام الظهر ، فإن الطبيب سيأمر بإجراء اختبارات مثل الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صورة واضحة قدر الإمكان للبنكرياس و الأعضاء الأخرى.

– و من هنا يبدأ علاج هذا النوع من السرطان ، كلما كان مبكرا كان ذلك أفضل ، و لكن للأسف لا تظهر المراحل المبكرة عادةً أعراضًا ، و لا يمكن اكتشاف الأورام أثناء الفحوص الروتينية بسبب مكان وجود البنكرياس في الجسم.

– في الوقت الحالي ، يمكن للأطباء إجراء اختبارات على أولئك الذين يواجهون خطر الإصابة بسرطان البنكرياس ، و في معظم الوقت هذا يشمل الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان البنكرياس أو أنواع أخرى من السرطان.

الوقاية من سرطان البنكرياس

– يحتوي كل مرض على نوعين من عوامل الخطر التي تجعلك أكثر عرضة لتطويره إذا كانت تنطبق عليك تلك العوامل ، يمكنك التحكم فيها مبكرا ، و تلك العوامل التي لا يمكنك التحكم بها تشمل العمر و الجنس والعرق و الجينات ، و هي مجرد أمثلة قليلة لعوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس التي لا يمكنك فعل أي شيء حيالها.

– لتخفيض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس ، فإن الخطوة الأولى للكثير من البالغين هي التوقف عن التدخين ، كما أن نظامك الغذائي و معدل تواتر التمرين الرياضي يلعبان أيضًا دورًا غير مباشر في مدى احتمالية تطور هذا النوع من السرطان ، و تزيد السمنة من خطورة إصابة الشخص بنسبة 20٪.

– ليس هناك ما يضمن أن الإقلاع عن التدخين أو فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي سيكون فعال بنسبة 100٪ في منع هذا النوع من السرطان أو أي نوع من أنواع السرطان ، و لكن هذا الاجراء قد يعمل على تقليل خطر الاصابة بشكل واضح.

– معظم الناس المصابين بسرطان البنكرياس يموتون منه ، ما لم تكن على درجة عالية من الخطورة بشكل خاص ، و لا توجد طرق للتعرف على المرض مبكرًا ، كما إن العناية بجسمك من خلال إطعامه أفضل ما يمكنك و ممارسة الرياضة كلما كان ذلك ممكنًا هو أفضل طريقة لخفض مخاطر المرض بشكل عام.