‘);
}

سبب تسمية المسجد الأقصى

سُمّي المسجد الأقصى بهذا الاسم لبعده عن المسجد الحرام؛ فكلمة الأقصى تعني البعيد، ويُسمّى أيضاً ببيت المقدس والذي يعني لغةً البيت المُنزّه أو المُطهّر، ويُسمّيه البعض بالحرم الشريف، إلّا أنّ هذه التسمية خاطئة؛ فالمسجد الأقصى لا حَرَم فيه، كما ويجوز فيه الصيد وقطع الشجر.[١]

حدود المسجد الأقصى

يُطلق اسم المسجد الأقصى على كلّ ما هو واقع داخل السور المنشأ في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة في القدس، ويشمل قبّة الصخرة المشرّفة (القبّة الذهبية)، والجامع القِبْلي الذي يحمل قبةً رصاصيةً سوداء، إلى جانب مئتي معلمٍ آخر تقريباً يقع كلّ منها داخل حدود الأقصى، وتتمثّل في المباني، والقباب، والمساجد، والأروقة، والمدارس، والمنابر، والمآذن، والآبار والمكتبات وغيرها، وهذا يعني أنّ الصلاة في أيّ مكانٍ داخل حدود المسجد الأقصى المذكورة آنفاً لها الفضل ذاته.[٢]