لمذا يرفض أمزازي الحوار مع الأساتذة المتعاقدين..؟

لمذا يرفض أمزازي الحوار مع الأساتذة المتعاقدين..؟

لمذا يرفض أمزازي الحوار مع الأساتذة المتعاقدين..؟

هوية بريس – خالد العلامي

في مقالي هذا لا أسعى للإجابة عن العنوان و إنما هدفي أن أقترح حلا من الممكن أن يرضي الأساتدة المتعاقدين وكذلك الحكومة.

خرج الأساتذة للتظاهر في الشوارع ومقاطعة الدروس واتخاد مجموعة من الأشكال التصعيدية مند سنة 2016 و كما يعلم الجميع فإن التصعيد لن ينقص، بل سيزيد، ولا زلنا اليوم نشاهد اعتقالات واحتجاجات وضرب و جرح مقابل نقط سيئة لتلاميذ المدرسة العمومية.

وتلاميذ المدرسة العمومية هم المتضررين في هاذه المعركة بحيث تلاميذة المدارس الخصوصية يتلقون دروسهم في الوقت المحدد مما سيجعلهم أكثر إستعدادية للإمتحانات الموحدة و الجهوية و الوطنية..و أكثر من ذالك سوف تكون فرصهم في الشغل وولوج المدارس العليا أكثر من أبناء الشعب الآخرين.

جميعنا أصبحنا نتابع قضية جميع أطرافها خاسرين، فالحكومة متضررة والأساتدة متضررون والتلاميذ نفس الشيء.. ناهيك عن قطع الطرق في المسيرات الاحتجاجية و الإصابات و الإغمائات والوفيات و الاعتقالات…إلى أين.

قد يكون قرار الحكومة بخصوص التعاقدة غير مقبول نوعا ما، والإدماج ليس هو الحل الوحيد، إلا أن جلوس أطراف القضية للحوار هو بلا شك قرار صائب سيرضي الجميع.

الواقع يؤكد أن الاحتجاجات ومقاطعة الدروس والاعتقالات مستمرة لا محالة.. كما نعلم أن الإدماج قرار صعب اتخاده، ولكن لن يختلف أي أحد إن قلنا أن الحوار سوف يرضي جميع الأطراف وسيثمر حلا في آخر المطاف.

الحوار مطلب شعبي..

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!