وقالت حكومة طرابلس أنها كلفت وكيل وزارة الداخلية خالد التيجاني بتسيير مهام الوزارة، خلفا لفتحي باشا آغا.

وفور إعلان إقالة باشا آغا شهدت شوارع في طرابلس احتفالات لميليشيات بإقالة وزير الداخلية.

من جهة أخرى، ولليوم السادس على التوالي، توجه محتجون بينهم نساء ورجال من أماكن متفرقة إلى وسط طرابلس، للتنديد بحكومة الوفاق.

وقطعت الميليشيات الموالية للسراج منافذ العاصمة الليبية الرئيسية كما أقامت نقاط تفتيش صارمة فيها.

وأفادت مصادرنا بتوجه عربات مسلحة من مصراته نحو طرابلس لدعم ميليشيات النواصي وشبيهاتها. فيما تلقى المتظاهرون تهديدات من الميليشيات بالقتل بلا رحمة، في حال استمرارهم في التظاهر.

وأكد المتحدث باسم حراك “همة شباب الثالث والعشرين من أغسطس” أحمد أبوعرقوب، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، تعرض المتظاهرين في طرابلس للقمع على أيدي ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق ومرتزقة أجانب.

واتهم الناشط الليبي وزير الداخلية فتحي باش آغا، بتمويل الميليشيات لقمع الاحتجاجات.