مؤسسة أديان تمد يد العون إلى المنكوبين ببيروت

أطلقت مؤسسة أديان، المؤسسة اللبنانية للتنوع والتضامن والكرامة الإنسانية، إجراءات للتخفيف من حدة الأزمة...

مؤسسة أديان تمد يد العون إلى المنكوبين ببيروت

مؤسسة أديان تمد يد العون إلى المنكوبين ببيروت

أطلقت مؤسسة أديان، المؤسسة اللبنانية للتنوع والتضامن والكرامة الإنسانية، إجراءات للتخفيف من حدة الأزمة التي تعيشها البلاد، بسبب انفجار مرفأ بيروت، بداية بالانضمام من خلال شبكات الشبيبة والمتطوعين والسفراء والعائلات وأعضاء منتدى المسؤولية الاجتماعية الدينية وسائر أفراد المؤسسة إلى الحملات التطوعية التي تعمل على تأمين الحاجات الملحة للمتضررين والمساعدة في رفع الأنقاض والإعداد لمرحلة الترميم.

وأضافت المؤسسة أنها قررت تحويل كامل التمويل لدى المؤسسة المخصص لمشاريع الخدمة الاجتماعية نحو هذه المنطقة المنكوبة، بدءًا فورًا بمشروعين بقيمة 40 ألف دولار أمريكي.

كما قررت اقتطاع جميع العاملين والعاملات في المؤسسة نسبة 5% من رواتبهم الشهرية لمدة ثلاثة أشهر لتخصيصها لمساعدة المنكوبين، ثم إطلاق مشروع مخصص لمساعدة المنكوبين تحت عنوان: “نقف مع بيروت”، وتقديم أديان كل تكاليف الموارد البشرية والإدارية لهذا المشروع، لضمان وصول كافة المساعدات التي تصلنا إلى المتضررين.

ودعت أديان جميع أعضائها والأصدقاء والشركاء في لبنان والعالم والمؤسسات المانحة والحكومات إلى التبرع لمشروع “نقف مع بيروت”، لتأمين ما يوازي مليون دولار أمريكي في المرحلة الأولى، نضعها كلها لتمويل أعمال الإغاثة.

وسوف تتولى لجنة مستقلة من الخبراء تحديد الأولويات أسبوعيًّا وتوجيه صرف المساعدات بشكل مناسب وشفاف، كذلك سوف ننشر تقريرًا أسبوعيًّا عن الأعمال المنفذة والهبات الواردة ووجهة استعمالها، تحت إشراف شركة K&K للتدقيق المالي (عضو في شبكة GMNI العالمية) التي تقدّم خدماتها مجانًا.

وأوردت المؤسسة أن الكارثة، التي حلّت بنا وزادت في تصدّع الهيكل اللبناني، تؤكد على الخلل البنيوي في إدارة البلاد. لذلك، لن نعيد البناء لكي يهدموه على رؤوسنا من جديد. ولن ندعو الناس إلى البقاء في وطنها لكي تسقط ضحايا الإهمال أو الاستعمال كوقود لحروب لا يريدونها.

إنّ لبنان يقف اليوم أمام خيارين: الانهيار الكامل أم إعادة البناء على أسس سليمة، تقول المؤسسة، مضيفة: سوف نناضل بكل ما أوتينا من قدرة، ودعم منكم، لنجعل الخيار الثاني هو الغالب. لقد بدأ هذا المسار انطلاقًا من تضميد جراح العاصمة بيروت، حيث امتزجت دماء أبنائها وبناتها من مختلف الطوائف والخلفيات، وتلاقت أحلامهم بألا يدفعوا مجددًا من حياتهم أثمان سياسات جشعة وفاشلة.

وشددت أديان على أنها ستتابع بشكل حثيث مسار التحقيقات بشأن التفجيرات، وتطالب بأن يجري بمشاركة خبراء دوليّين ومستقلين، لكي يحدّد المسؤوليات بكل موضوعية وشفافية، بحيث لا تصبح حياة الضحايا وآلام المرضى والمنكوبين عرضة للإهمال أو الاستغلال أو المساومات الرخيصة.

Source: Hespress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!