‘);
}

النوم

يُعدّ النوم من أهم أجزاء الروتين اليومي في حياة الأشخاص؛ حيثُ إنّه يُشكّل ما يُقارب ثلث اليوم الاعتياديّ، ولا يقل أهميّة عن غيره من الأساسيّات كالماء والطعام، وعادة ما يحتاج الأشخاص إلى ثماني ساعات يوميّاً من النوم مع وجود اختلافات فرديّة بين كل شخص وآخر للنوم وتجنب الاستيقاظ، ومرور اليوم مع الشعور بالتعب، يؤثر النوم بشكل كبير في العديد من وظائف أعضاء الجسم: من الدماغ، والأعصاب، والقلب، والرئتين، بالإضافة إلى عمليّات الأيض، والمزاج، ومناعة الجسم ومقاومته للأمراض، وتجدر الإشارة إلى أنّ حرمان الجسم من النوم (بالإنجليزيّة: Sleep Deprivation) قد يُساهم في زيادة خطورة الإصابة بالعديد من المُضاعفات والاضطرابات الصحيّة المُتعلّقة بضغط الدم (بالإنجليزيّة: Blood Pressure)، وأمراض القلب، والسُمنة (بالإنجليزيّة: Obesity)، والاكتئاب (بالإنجليزيّة: Depression).[١][٢]

نتائج قلة النوم

عادة ما يُنصح باتباع الحميات الغذائية المُناسبة وممارسة التمارين الرياضيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ أخذ القسط الكافي من النوم لا يقل أهميّة عن ذلك، وبالرغم من أنّ هنالك العديد من العوامل التي لها دور في تحديد حاجة كلّ شخص للنوم والقيام بكافّة وظائفه اليومي بشكل فعّال: كالعوامل البيئية، والعوامل الجينيّة، والعوامل السلوكيّة، إلّا أنّه قد تمّ تحديد عدد من الساعات التي يحتاجها الأشخاص حسب الفئة العُمرية، وهي:[٣]