وكتبت الرئاسة الفرنسية في بيان “في ما يتعلق بالاتفاق النووي للعام 2015” الذي يفترض أن يمنع طهران من الحصول على القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها، أعرب ماكرون مجددا عن “قناعته بأن حلا يهدف إلى العودة إلى تنفيذه بشكل كامل ما زال ممكنا. لكن يجب أن يتم التوصل إليه في أقرب وقت ممكن“.

وأضافت أن ماكرون أعرب “عن خيبة أمله لعدم إحراز تقدم” بعد أشهر عدة من تعليق المفاوضات في فيينا “وأصر أمام الرئيس رئيسي على ضرورة اتخاذ خيار واضح للتوصل إلى اتفاق والعودة إلى تنفيذ (إيران) التزاماتها النووية“.

وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) مباحثات في فيينا تشارك فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.

وتهدف المفاوضات المعلّقة راهنا، الى إعادة واشنطن إلى الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، في مقابل عودة الأخيرة للامتثال لالتزاماتها النووية التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأميركية.

من جانبه، قال رئيسي لماكرون خلال الاتصال الذي استمر ساعتين إن “إصدار قرار من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (ضد إيران)، شكل إجراء مثيرا للأزمة وبهدف التضييق على الشعب الإيراني، وأدى إلى الإخلال بالثقة السياسية (بين الجانبين)” وفق ما نقلت وكالة “إرنا” الرسمية الإيرانية.

وندد رئيسي “بالحظر الأميركي” ضد بلاده، قائلا إنه “يضر بالاقتصاد العالمي ولا سيما أوروبا”.