ماهي فصيلة الدم الاكثر انتشارا

فصيلة الدم الاكثر شيوعا

يتم تحديد فصيلة الدم لأي شخص ، من خلال الجينات التي يرثها من الاب والام ، فإن كانت فصيلة الام A موجبة ، والاب B موجبة فمن الممكن أن يكون الطفل حامل لفصيلة الدم A موجبة ، او B موجبة ، او AB موجبة ، كما أن فصيلة الدم الموجبة تكون اكثر شيوعا من الفصيلة السالبة ، حيث أن بعض فصائل الدم السالبة تكون من فصائل الدم النادرة ، وذلك لنقص تواجدها في الأشخاص.

وتعرف فصيلة الدم O الموجبة ، بأنها فصيلة الدم الاكثر شيوعا بين أنواع فصائل الدم الأخرى ، وجدير بالذكر أن ، ثاني أكثر فصيلة شيوعا بين الفصائل ، هي الفصيلة A الموجبة.

ومن الممكن أن يتم إعطاء فصيلة الدم O إلى أي شخص يكون عامل ريسس لفضيلة دمه موجبة ، حيث يمكن اعطائها لكافة الفصائل الموجبة الأخرى ، والتي تتمثل في فصيلة الدم O الموجبة ، و A الموجبة ، و B الموجبة ، و AB الموجبة.

ويمكن أن تتلقى فصيلة الدم O الموجبة ، من أصحاب فصائل الدم O الموجبة مثلها ، او فصيلة الدم O السالبة. [1]

الأطعمة اللازمة لفصيلة الدم O

وفقا لمؤيدي الأنظمة الغذائية ، ينصح بتناول بعض الأطعمة للأشخاص الذي يحملون الدم من فصيلة O ، وتجنب بعض الأطعمة : [3]

• البروتين الحيواني

حيث يجب على أصحاب فصيلة الدم O ، عليهم استخدام البروتين الحيواني والذي يتواجد في ؛ اللحم البقري ، ولحم الضأن ، وسمك القد ، والسمك المملح ، والأسماك البحرية.

• منتجات الألبان

يحب على الأشخاص ممن يحملون فصيلة الدم O أن يتجنبوا منتجات الألبان ، ولكن يمكنهم تناول بعضها مثل ؛ الزبدة ، والاجبان ، وحليب الصويا.

• المكسرات

حيث أن المكسرات تعد مصدرًا غني بالبروتين ، والدهون الصحية ، ومن الأفضل تناول المكسرات الجيدة لأصحاب الفصيلة O مثل ؛ الجوز ، والبندق ، واللوز ، وبذور اليقطين.

• الخضروات

يمكن للأشخاص ممن يحملون فصيلة الدم O تناول معظم الخضروات ، مثل ؛ الطماطم ، والخرشوف ، والثوم ، والفجل الحار ، والكرنب ، والبامية ، والبصل ، والبقدونس ، والفلفل الأحمر ، والبطاطا الحلوة ، واليقين ، والأعشاب البحرية.

• الفاكهة

هنلك بعض الفواكه الموصى بها للأشخاص الذين يحملون من فصيلة الدم O ، مثل ؛ البرقوق ، والخوخ ، والتين ، والتجريب فروت.

فصائل الدم O

فيما سبق كان نقل الدم للمرضى يتم أثناء العمليات ، بدون معرفة فصيلة الدم ، السبب الذي أدى إلى العديد من الوفيات بسبب عدم توافر فصائل الدم المنقولة ، والمستقبلة إلى أن تم اكتشاف فصائل الدم عام 1901.

هناك أربعة فصائل دم أساسية من فصائل الدم ، وهي A ، B ، O ، AB ، وهذه الفصائل الأربعة يتفرع من كل منها فصيلة سالبة ، وأخرى موجبة ، وفيما يلي توضيح لفصيلة الدم O الفصائل : [2]

فصيلة الدم O السالبة

تعتبر فصيلة الدم O السلبي أكثر فصائل الدم استخداما في عمليات النقل الدم ، في حين كانت فصيلة الدم المستقبلة غير معروفة ، ولذلك تسمى فصيلة الدم الكريمة  ، لذلك نجد أنها تُستخدم في غالبية حالات الصدمات ، والطوارئ ، والجراحة ، وأي حالة تكون فيها فصيلة الدم غير معروفة ، ولكن من يحمل دمه فصيلة O السلبي ، لا يتلقى سوى من نفس الفصيلة.

تعتبر نسبة الأشخاص الحاملون لفصيلة الدم O السالبة ، حوالي 7٪ من الأشخاص ، كما يعتبر الطلب على هذه الفصيلة مرتفع ، نظرا لاستخدامها في عمليات نقل الدم ، ويعتبر تلبية الطلب على الدم السلبي أولوية الصليب الأحمر ، حيث يعتبر أول الفصائل التي تنقص بسبب شموليته.

فصيلة الدم O إيجابي

تعتبر فصيلة الدم O الموجبة فصيلة الدم الشائعة بين كل الفصائل ، حيث أن نسبة 38٪ من الأشخاص يحملون فصيلة الدم O الموجبة ، وذلك على النقيض من فصيلة الدم البخيلة.

لا تتوافق خلايا الدم الحمراء لفصيلة الدم O ، الإيجابية مع جميع الأنواع السلبية بشكل عام ، الا أنها تكون متوافقة مع أي خلايا دم حمراء إيجابية ، والتي تكون ؛ A ، B ، O ، AB ، حيث أن أكثر من 80٪ من الأشخاص تكون فصيلة دمهم موجبة.

كما أن فصيلة الدم O الموجبة ، مطلوبة بشكل كبير ، حيث أنه في حالات الصدمات الشديدة مع خسارة الدم بشكل كبير ، يتم نقل فصيلة الدم O الموجبة ، حتى عندما تكون فصيلة دم المريض غير معروفة ، بحيث يكون خطر رد الفعل أقل بكثير في حالات خسارة الدم المستمرة ، كما أن فصيلة الدم O الإيجابي تكون متاحة أكثر من فصيلة الدم O سلبي.

ويعتبر حاملي الدم من الفصيلة O الموجبة ، يمكنهم تلقي الدم من فصيلة O الموجبة ، او السالبة ، كما أنها من نوع فصائل الدم التي تنفد بسرعة نتيجة لارتفاع الطلب عليه.

عادة ما يخاف بعض الأشخاص عند ذكر تبرع الدم ، أو الطلب منهم أن يتبرعوا بدمهم ، خوفا منهم أن يخسروا الدم الذي يحتويه جسمهم ، وذلك بدون معرفة فوائد التبرع بالدم من فترات لأخرى.

فلقد أظهرت الدراسات الحديثة ، أن هناك شخص يحتاج إلى نقل الدم كل ثانيتين ، ويمكن للشخص العادي أن يتبرع بالدم بمقدار نصف لتر في تبرع واحد كل 42 يوم ، حيث أن خلايا الدم تتجدد باستمرار. [2]