‘);
}

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

يوجد في الدماغ منطقة تُعرف بتحت المهاد، هي المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم، ففي الوضع الطبيعي تحافظ على ثبات درجة حرارة الجسم حول ما يقارب 37 درجة مئوية مع احتمالية تفاوتها بشكل طبيعي حسب الوقت من اليوم ومستوى نشاط الطفل وحركته البدنية، ولكنّ تحت المهاد ترفع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ في حال الإصابة بالعدوى وبعض المشاكل الصحية الأخرى، ويعتقد العلماء أنّ هذا الأمر قد يفيد في مقاومة الجسم للميكروبات المسببة للمرض، ووفقاً لدليل ميرك للتشخيص والعلاج (بالإنجليزية: Merck Manual of Diagnosis and Therapy) يُمكن تقسيم المسببات التي تدفع تحت المهاد لرفع حرارة الجسم بحسب مدّة معاناة الطفل من الحمّى إلى الحمّى الحادّة (بالإنجليزية: Acute fever)؛ وتتمثل بمعاناة الطفل من ارتفاع الحرارة لمدّة لا تزيد عن 14 يوم، والحمّى المزمنة (بالإنجليزية: Chronic fever) التي يعاني فيها الطفل من ارتفاع الحرارة لمدّة تزيد عن 14 يوم، وقد يُطلق على هذا النوع من الحمّى أيضاً مصطلح الحمّى مجهولة المنشأ (بالإنجليزية: Fever of unknown origin).[١][٢][٣]

أسباب الارتفاع الحاد في درجة الحرارة

تحدث معظم حالات الإصابة بالحمّى الحادّة نتيجة إصابة الطفل بأحد أنواع العدوى الفيروسيّة أو البكتيريّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ تسنين الأطفال (بالإنجليزية: Teething) لا يؤدي إلى المعاناة من حمّى شديدة، أو امتداد الإصابة بالحمّى لفترة طويلة من الزمن، ولا تزيد درجة حرارة الطفل في هذه الحالة عادةً عن 38.3 درجة مئويّة، وفيما يلي بيان لبعض الأسباب التي قد تؤدي إلى معاناة الطفل من الحمّى الحادّة:[١][٢]