‘);
}

دورة الهضم

يحتاج الجسم للطاقة للقيام بوظائف معينة، ويحصل على هذه الطاقة من خلال تناول الطعام الذي يتمّ الاستفادة منه وتقسيمه إلى جلوكوز، أو طاقة، ولكن يرجع مفهوم الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام لدورة الجهاز الهضميّ التي تعتبر المسؤولة عن جميع الردود في الجسم، حيث يتم من خلالها إفراز العديد من الهرمونات، مثل: كوليسيستوكينين (بالإنجليزية: cholecystokinin)، والغلوكاغون (بالإنجليزية: glucagon)، والأميلين (بالإنجليزية: amylin) المسؤول عن زيادة الشعور بالشبع، وارتفاع مستوى السكر في الدم، كما يتم إفراز هرمون الإنسولين (بالإنجليزية: insulin) الذي يسمح بانتقال السكر من الدم إلى خلايا الجسم، بالإضافة إلى إفراز هرمونات في الدماغ مثل الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) الذي يعتبر المصدر المسؤول عن الشعور بالنعاس، ويتمّ إفرازه بسبب تناول الطعام.[١]

عادات النوم

يعدّ عدم حصول الفرد على القسط الكافي من النوم من المؤثّرات التي تعزّز الشعور بالنعاس بعد الانتهاء من تناول الطعام، ففي حال تناول كمية كبيرة من الطعام والشعور بالراحة، سيشعر الجسم بالرغبة في النوم، لذا ينصح بضرورة اتباع عادات نوم صحيّة، والحدّ من القلق والتوتر، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية للمساعدة على الحصول على نوم أفضل أثناء الليل، ويفضّل تجنّب القيلولة خلال النهار، في حال عدم القدرة على انتظام النوم في الليل.[١]