‘);
}

الغبار

يعدُّ الغبار من أكثر ملوثات الجو شيوعًا، وهو عبارة عن جزيئات تنتج عن العديد من النشاطات كما أنَّ مصادرها متنوعة، يتراوح حجمها بين الحبيبات غير المرئية والحبيبات كبيرة الحجم والمرئية، وكلما كان حجم جزيئات الغبار أصغر كلما كانت عملية حمله بجزيئات الهواء ونقله من مكانٍ لآخر أعلى، بينما كلما زاد حجم جزيئات الغبار كلما كان أثقل وبالتالي يسقط بالقرب من المكان الذي نشأ فيه، وهذا هو الغبار الذي نلاحظه على أسطح الأثاث وغيرها، كما أنَّه عند استنشاق جزيئات الغبار كبيرة الحجم غالبًا ما يتم ترسبها على الفم والأنف، أمّا عند استنشاق جزيئات الغبار صغيرة الحجم فغالبًا ما تخترق الفم والأنف وتصل إلى الرئتين ويمكن أن تصل إلى الدم أيضًا، مما يسبب العديد من الأضرار للجسم، وقد ينتج عنه بعض الأمراض أيضًا، وفي هذا المقال حديثٌ عن أبرز أضرار الغبار على جسم الإنسان.[١]