‘);
}

خلق الله تعالى الإنسان ليكون اجتماعيّاً فالإنسان غير قادر على العيش وحيداُ والقيام بكافّة احتياجاته الّتي يحتاجها وحده دون مساعدة الآخرين، ودون أن يحتكّ بهم، فما يتقنه إنسان معيّن لا يتقنه إنسانٌ آخر، لهذا السبب فالمعيشة على الأرض تكامليّة بطبيعتها؛ إذ إنّ التكامليّة تعطي انطباعاً عن أنّ البشر هم جسد واحد وكلّ إنسان يشكّل خليّةً في هذا الجسم الكبير، من هنا فاختفاء الإنسان أو تقوقعه أو انكفائه على ذاته لن يكون ولا بأيّ حال من الأحوال في خدمة البشريّة؛ فهذا الإنسان يمتلك العديد ممّا لا يمتلكه غيره.

الاستشارة

من أبرز مظاهر التّعاون بين البشر هي عمليّة استشارة الآخرين في الأمور المختلفة سواء العامّة أو الخاصة، بحكم أنّهم يمتلكون خبرة في مجال الاستشارة أكثر من باقي الناس ممّا سيعطي خبرةً جيّدة عن هذا الموضوع؛ بحيث تساعد هذه الخبرة في اتّخاذ القرار المناسب والصحيح.