‘);
}

اسم خيل الرسول

كان للنبي -عليه الصلاة والسلام- عدداً من الخيول، وقد تعدّدت آراء أهل العلم في عددها وأسمائها، فقال بعضهم إنها سبعة متّفق عليها، وقيل أكثر من ذلك، وفيما يأتي ذكرها:[١][٢][٣]

  • المرتجز، ويُسمى أشهب: وسُمّي بذلك لبياضه، وحسن صهيله، واشتراه من أعرابيٍ من بني مُرة.
  • اللّحيف: وسُمي بذلك لأنه يُغطّي الأرض بطول ذيله، ولأنه كان يلتحف بعرفة، وقيل: لأنه يُشبه الجبل، وقيل: اسمه اللّهيف، وهو هدية من فروة بن عمرو الجُذاميّ -رضي الله عنه-، وقيل هدية من ابن أبي البراء.
  • اللّزاز: وهو هدية من المُقوقس صاحب الاسكندريّة، وسُمّي بذلك لأنه كان موثّقاً، ولاجتماع خِلقته.
  • الظّرب: وهو هديةً من فروة بن عمرو الجُذاميّ، وسُمي بذلك لجمال صهيله، وأيضاً لصلابته وقوّته الكبيرة، وكان النبيّ يستعمله في الحروب.
  • السّكب، ويُسمى الأدهم: وسُمّي بذلك لسمنه، وقيل: لقوّة وصلابه حوافره، وهو أوّل خيلٍ غزا عليه النبيّ، واشتراه النبي -عليه الصلاة والسلام- من المدينة من رجلٍ من بني فزارة بعشرة أوراق أو أواقي، وكان اسمه قبل ذلك بالضرس، وكان أغراً، مُحجّلاً، مطلق اليمين.
  • سبحة: وهي شقراء اللون، اشتراها النبي -عليه الصلاة والسلام- من أعرابيٍ من بني جُهينة بعشرةٍ من الإبل، وكان النبيّ يُسابق فيها.
  • الورد: واستعمله في حُروبه، وهو هدية من تميمٍ الداريّ -رضي الله عنه-، ومعنى الورد؛ أي اللون بين الكميت الأحمر والأشقر، وقد وهبه النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لصاحبه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
  • الملاوح: أي الضامر، وسريع العطش، والذي لا يسمن.
  • البحر: اشتراه من تُجّار اليمن، وسابق عليه عدّة مرات، فجثا على رُكبتيه، فمسح النبي -عليه الصلاة والسلام- على رأسه.

وقال -صلى الله عليه وسلم-: (خيرُ الخيلِ الأدهَمُ الأقرَحُ الأرثَمُ، ثمَّ الأقرَحُ المُحجَّلُ طَلقُ اليمينِ، فإن لم يَكُن أدهَمُ فكُمَيْتٌ علَى هذِهِ الشِّيَةِ)،[٤] وقيل إن من خُيوله البهجة، والطرف؛ أي الكريم، والنجيب، والمندوب، وقيل: إن عدد خُيول النبي -عليه الصلاة والسلام- ثلاثةً وعشرين فرساً، ومنها: الأبلق، وذو العُقال، وذو اللّمة، والمُرتجل، والسرحان، واليعبوب، واليعسوب، والشحاء، والسجل.[١]