معظم الناس في الوقت الحالي ومع الحظر الصحي خلال أزمة العصر “فيروس كورونا” يحاولون بشتى الطرق فقدان كمية كبيرة من السعرات الحرارية والوزن الزائد ويبحثون عن حلول سريعة وسهلة للتخلص من هذه الدهون المتراكمة مع الجلوس في المنزل وقلة الحركة البدنية.

من الحلول المنتشرة والتي تلقى أصداءاََ عليها حتى من قبل ظهور هذه الأزمة هي نظام “الصيام المتقطع الذي بات من أشهر النظم الغذائية استخداماََ من قبل الناس لما له من أثار إيجابية وسريعة في التخفيف من الوزن.

ولكن هناك أشخاص كثر لم يساعدهم نظام الصيام المتقطع في تقليل الوزن المرغوب به، وتم البحث في الأسباب من خلال دراسة نشرت من جامعة هارفارد.

وقد أشارت هذه الدراسة أن أغلب متبعين هذا النظام يقومون بالغش خلال اتباعهم له من دون إدراكهم لذلك!!

وقد قامت هذه الدراسة بعمل تجربتين على مجموعة من الرجال البالغين الذين يحتاجون للتقليل من وزنهم الزائد، وتم مراقبة نشاطهم البدني وأسلوب تناولهم للطعام.

 حيث قام الباحثين في التجربة الأولى بإخبار المشتركين أنهم سوف يتبعون نظاماّّ غذائياّّ يحتوي على سعرات حرارية قليلة جداّّ  والذي هو نظام “الصيام المتقطع” في اليوم التالي، وعندها قد تمت مراقبة نظام أكلهم وحركتهم الجسدية وقيامهم بالتمارين الرياضية.

وفي التجربة الثانية اتبع المشتركين نظاماّّ غذائياّّ اعتيادياّّ بدلاّّ من النظام القليل السعرات وأيضاََ تمت مراقبة نشاطهم البدني والحركي وطريقة تناولهم للطعام عندها.

وقد لوحظ أن المشتركين في التجربة الأولى قد كانت حركتهم ونشاطهم البدني قليل جداّّ وأنهم قد تناولوا الطعام بشكل أكبر بكثير من المشتركين في التجربة الثانية وذلك لعلمهم أن اليوم التالي سوف يقومون باتباع الحمية الغذائية والنظام الغذائي القليل السعرات.

للمزيد: الممارسات الخاطئة المتبعة لتقليل الوزن

لذلك يؤكد العلماء أنه من أجل انجاح نظام الصيام المتقطع في التقليل من الوزن الزائد يجب أن تكون السعرات الحرارية المفقودة أكبر بكثير من المكتسبة، وأن تناول الطعام العالي السعرات الحرارية وعدم اتباع نظام رياضي ونشاط بدني جيد سوف يؤدي لفشل الصيام المتقطع في الوصول للغاية المطلوبة.

اقرأ أيضاََ: الصيام والصحة