ما السر وراء الهوس بلعبة بوكيمون جو (Pokemon Go)؟

أخبار الطبي-عمّان

– لا بُد أنك رأيت مجموعة من الأشخاص الذين يحملون الهواتف الذكية و يتحدثون عن اصطياد شيء ما قد يكون سكويرتل (أحد أنواع البوكيمونات) أو قد قرأت أحد عناوين الصحف والأخبار التي تتحدث عن اللعبة التي تم تحميلها لأكثر من 7 مليون مرة في الولايات المتحدة منذ صدورها يوم 6 يوليو العام الحالي و هي لعبة بوكيمون جو (Pokemon Go) والتي تقوم على خاصية تحديد الموقع الجغرافي لوضع بوكيمونات افتراضية في العالم الحقيقي.

– جزء من نجاح هذه اللعبة يعود إلى الخلط الماهر بين العالم الحقيقي والعالم الافتراضي والمزج بين النشاط البدني والتواصل الإجتماعي. أي أنّ اللعبة ما هي إلا تلبية لرغبات الإنسان الحقيقية، مثل الحاجة إلى التواصل الاجتماعي.

– المختلف في هذه اللعبة عن بقية الألعاب هو عدم فرض فرط واقعية بانورامية معينة فبدلاً أن تلعب على شاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الصغيرة وأنت في مكانك، يجب أن تحمل هاتفك المحمول لتنتقل إلى مكان آخر لتصطاد البوكيمونات التي ستلعب لاحقاً ضد بعضها البعض.

– خوارزميات متطورة بما يكفي تم استخدامها في اللعبة لوضع البوكيمونات في المناطق الملائمة للبيئة في العالم الحقيقي – البوكيمونات التي تعيش في المياه بالقرب من الشاطئ، على سبيل المثال، والبوكيمونات الليلية تخرج لللاعبين عند الغسق.

– المخاطر التي تحيط باللعبة كخروج اللاعبين للبحث عن البوكيمونات وهم ينظرون إلى أجهزتهم المحمولة و إحتمالية أن يلحق بهم الضرر نتيجة لعدم الانتباه لكن مصممي اللعبة يقولون أنّ أصل اللعبة يعتمد على الإنتباه على العالم المحيط مما يقلل من احتمالية الأضرار والمخاطر.

– إنّ النشاط البدني الذي تلزمنا اللعبة بالقيام به مهم جداً لرفع المزاج و تحسين الحالة النفسية، كما أنّ نظام اللعبة يجلب الفانتازيا إلى حياتك الهادئة ضمن حدود إرادتك مما يجعل اللعبة محط هوس الكثيرين.