‘);
}

المرض بشكل عام إصابة جسم الكائن الحي بشيء ما يتسبب بإحداث تغيّرات في بنية ووظائف الجسم قد تسبب له الوفاة قد تكون هذه الإصابة مسببةً لمرض جسدي أو عقلي أو نفسي، ومهما كان نوع المرض فإنه يتسبب بإحداث خلل أو تعطيلٍ بعمل جهازٍ من أجهزة الجسم ولكون أجهزة الجسم جميعها تعمل بتكامل مع بعضها البعض فإن أي خلل بعمل جهاز يؤثر بعمل الجهاز الآخر.

ومن الطبيعي أن يحاول الإنسان إزالة هذه الإصابة والتخلص من المرض للوصول إلى الوضع الطبيعي وهو التمتع بالصحة والعافية.

إنّ المرض هو نتاج مؤثرات خارجية وكلما كانت هذه المؤثرات سلبيةً كان تواجد المرض أكثر، وهذا ما نلاحظه في عصرنا الحالي فتلوث البيئة أوجد أمراض لم تكن معروفةً سابقاً كما نوع الغذاء سبب آخر من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، والتقدم التكنولوجي سببٌ أيضاً فقد انخفض مستوى الجهد العضلي الذي يبذله الإنسان والذي يخلّص الجسم من السموم التي تتراكم بجسده كما أنّ تعدد حاجات الفرد وارتفاع مستوى الحياة يخلق ضغوط نفسية على الفرد تفوق طاقة التحمل لديه فيذهب إلى الانتحار.