‘);
}

وجبة الفطور

مصدر طاقة الجسم هو الجلوكوز الذي يخزن على شكل جليكوجين في الكبد وفي العضلات بكميات بسيطة، وخلال ساعات النوم في الليل، يقوم الكبد بتكسير الجليكوجين وإطلاقه في مجرى الدم على شكل جلوكوز للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتزويد الجسم والدماغ بالطاقة الضرورية للحفاظ على وظائفهم، وفي الصباح وبعد مرور 12 ساعة تصبح مخازن الجليكوجين منخفضة وبحاجة إلى الكربوهيدرات لتزويدها بالطاقة، وهنا يأتي دور وجبة الإفطار التي يتجاهلها الكثير من الأشخاص ولا يعرفون مدى أهميتها، إذ إنّها تجدد مخزون الجسم من الجلوكوز لتعزيز مستويات الطاقة خلال اليوم، بالإضافة إلى توفير العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للصحة بما في ذلك الفيتامينات والمعادن مثل حمض الفوليك والكالسيوم والحديد وفيتامين ب والألياف، كما أنّها تساعد على تقليل من مخاطر الإصابة بالسمنة وبعض الأمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطول. ولكن ما هو الوقت المناسب لتناول وجبة الإفطار؟ [١]