‘);
}

الولادة القيصرية

يمكن تعريف الولادة القيصريّة (بالإنجليزية: C-section) على أنّها عملية جراحيّة يتمّ من خلالها إجراء شق في بطن ورحم الأم الحامل بهدف إخراج الجنين، ويوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ضرورة اللجوء إلى الولادة القيصريّة بدلاً من الولادة الطبيعيّة، ويمكن أن يتمّ اتخاذ قرار الولادة القصريّة من قِبَل الطبيب بشكلٍ مسبق وبالتنسيق مع الأم بسبب بعض العوامل أو المخاطر المتعلقة بصحتها أو صحة جنينها، أو أن يتمّ إجراؤها بشكلٍ مفاجئ في حال ظهور بعض المضاعفات أو المشاكل الصحيّة غير المتوقّعة.[١]

ما بعد الولادة القيصرية

فترة التعافي في المستشفى

بعد الانتهاء من إجراء العمليّة القيصريّة تحتاج المرأة إلى المكوث في المستشفى عدّة أيّام أخرى في معظم الحالات، ويقوم الطبيب بإعطائها أحد مسكنات الألم القويّة إلى أن يتعافى الجرح، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التحدث إلى الطبيب أو أحد مقدمي الرعاية الصحيّة في حال شعرت بالألم أو الغثيان، وتبقى المرأة في السرير حتى زوال مفعول التخدير، ثمّ يتمّ مساعدتها للنهوض من الفراش والمشي، وتشجيعها على شرب الكثير من السوائل لمنع حدوث العديد من المضاعفات الصحيّة، مثل التخثر، ووالإمساك، والنزيف، بالإضافة إلى ذلك يُنصح بإجراء بعض تمارين التنفّس وتمارين الساقين التي يمكن إجراؤها في الفراش. ويتمّ إزالة القسطرة البوليّة، خلال مدّة تتراوح بين يوم أو يومين بعد إجراء العمليّة القيصريّة، ويمكن للمرأة العودة للمنزل بعد 3-5 أيام من العمليّة في معظم الحالات.[٢][٣]