‘);
}

الفلسفة الإسلامية

الفلسفةُ الإسلاميّة التي لا تحتاج إلى جدل حول الخالق، والكون، وماهيّة الحياة هي المعتمدة على النصوص القرآنيّة والسُّنة النبويّة الشريفة فهما مصدران لا يمكن تكذيبهما أو جدالهما، أمّا الفلسفة الإسلاميّة التي تقبل الجدال فهي تلك المُنبثقة عن المذاهب والمدارس الفلسفيّة التي ظهرت في الإمبروطوريّة الإسلاميّة والتي تتبنى أفكار مُناقضة لغيرها، حيثُ يختلف منظور كل مدرسة حول الحياة وماهيّة الخالق عن المدرسة الأخرى؛ لذلك فإننا نرى الكثير من الجدليات الفلسفيّة الإسلاميّة، وسنتطرق في هذا المقال عن بعض الفلسفات الجدليّة الإسلاميّة.

بدايات الفلسفة الإسلامية

إنّ بدايات الفلسفة الإسلاميّة كانت على شكل تيار فكريّ مُبتدئ بعلم الكلام، وذلك منذ الظهور الأول للدولة الإسلاميّة، والذي أدى إلى نشوء فئة من الفلاسفة المسلمين الذين كانوا يختلفون عن علماء الكلام، والذين كانوا يستندون في أساس علمهم على النصوص الشرعيّة القرآنيّة أو السُّنية وعلى أساليب لغوية منطقية ومعقولة، من أجل بناء أسلوب احتجاجي لمواجهة من يحاول الطعن في الحقائق الإسلاميّة.