ما سبب اشتهاء القهوة

يُشير اشتهاء القهوة للشعور برغبة شديدة في شرب القهوة عدة مرات على مدار اليوم، وإذا كنت تتعرض لاشتهاء القهوة فإنك على الأغلب تفكر بشدة في المبادرة كوبًا

mosoah

اشتهاء القهوة

يُشير اشتهاء القهوة للشعور برغبة شديدة في شرب القهوة عدة مرات على مدار اليوم، وإذا كنت تتعرض لاشتهاء القهوة فإنك على الأغلب تفكر بشدة في المبادرة كوبًا منها بعد مشاهدة صورة المقالة الحالية من موسوعة، ويعود السبب في ذلك إلى أن اشتهاء القهوة هو نوع من الاعتماد على استهلاك الكافيين دوريًا للشعور بأنك على ما يرام من حيث التنبه والحالة المزاجية أيضًا، وإذا كانت درجة اشتهائك لتناول القهوة بسيطة أو متوسطة فإنك مُسرفًا في تناول القهوة وعلى وشك أن تصبح مدمنًا لها، أما إذا كانت درجة اشتهائك قوية فإنك مُدمنًا للقهوة بالفعل.

ما سبب اشتهاء القهوة

نتوق لشرب كوبًا من القهوة لعدة عوامل يختلف مدى تأثير كل منها نبسيًا في الشدة من شخص لآخر، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:

  • الاعتياد، فالكثير منا تدخل ترتبط القهوة بواحد من الأكثر من الروتينية التي يفعلها، وأكثر هذه الأمور شيوعًا بدء اليوم بتناول كوب من القهوة سواءً بعد تناول وجبة الإفطار أو حتى فور الاستيقاظ من النوم سواءً تم الإفطار أم لا، فبالنسبة للكثيرين تناول القهوة مرتبط ببدء اليوم.
  • التعامل مع الضغط النفسي، فالعديد من الأشخاص يلجأن للطعام كوسيلة مع التعامل مع سوء الحالة المزاجية ويختلف الأمر من شخص لآخر، فالبعض يُقدم على تناول الطعام بصفة عامة، والبعض الآخر يلجأ لتناول الحلوى أو الشوكولاته، وبالنسبة للمعتادين على شرب القهوة، فليجأون لها في أغلب الحالات.
  • انخفاض في مستوى الحديد في الدم، فذلك له عدد من الأعراض المرضية من أبرزها كثرة الشعور بالإجهاد وهو الأمر الذي يلجأ محبي القهوة للتعامل معه باستهلاك الكثير من القهوة؛ وهنا يجب التنبيه أن القهوة في هذه الحالة يكون تأثيرها مؤقت تمامًا كتأثير المسكن؛ لذا فإن كنت مصابًا في انخفاض معدل الحديد في الدم فالحل بطلب الدعم الطبي بدلًا من مضاعفة معدل شرب القهوة.
  • تجنب الأعراض الانسحابية للاعتماد على الكافيين؛ فالإفراط في شرب القهوة يتسبب في إدمانها على المدى البعيد، ومن أكثر الأعراض الانسحابية شيوعًا الشعور بالصداع بدرجات متفاوتة الشدة تبعًا لحدة درجة الإدمان، والطريقة الأكثر فعالية على المدى القصير في التخلص من الصداع تتمثل في شرب كوبًا من القهوة.؛ وهنا ينبغي الإشارة أن الصداع يزول خلال بضعة أيام تمامًا بعد الإقلاع على تناول القهوة ولك لأن لانتهاء فترة الأعراض الانسحابية للكافيين.
  • تأثير الجينات حيث أوضح أحد أبحاث الملاحظة وجود عدد من الجينات التي تؤثر على مدى استجابة الجسم للكافيين مما يؤثر على مدى إقبال الأشخاص على استهلاك القهوة؛ ويُقدر عدد الأشخاص المشارين في هذا البحث بالآلاف.

من أكثر العوامل تأثيرًا على مدى الاشتياق للقهوة الاعتياد على شربها، وإدمانها، والجينات، والإصابة بالأنيميا، واستعمال القهوة ضمن طرق التعامل مع سوء الحالة المزاجية.

كيث تؤثر القهوة على الجسم

القهوة من أقوى المواد المنبهة نظرًا لغناها بالكافيين، وهكذا فإن شربها يساعد في تنشيط الخلايا العصبية وإعاقة مستقبلات هرمون الأدينوسين، وبالإضافة إلى هذا التأثير فإن القهوة تساهم في رفع مستوى عدة أنواع من الهرمونات في الدم، ومن أهم هذه الأنواع الدوبامين، والأدرينالين، والسيروتونين.

لاحظ أنه يُمكنك الحد من دى اشتهائك للقهوة أو إدمانك لك من خلال الإمتناع عن تناولها تمًامًا بضعة أيام متتالية، فبالرغم من أن ذلك له بعض الأعراض مثل الصداع وسوء الحال المزاجية بعض الشيء إلا أنه سيساعدك على التوقف بشكل كلي عن تناول القهوة بعد ذلك أو العودة لتناولها بقدر معتدل حسب رغبتك.

المصادر: 1، 2 ، 3، 4، 5.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!