ما سبب ضعف عضلة القلب واهم الأعراض الواضحة

يُجيبك موقع موسوعة في المقال الحالي عن سؤال ما سبب ضعف عضلة القلب بالتفصيل مع توضيح كافة ما تحتاج لمعرفته عن مرض ضعف عضل القلب والذي يُعرف أيضًا باسم

mosoah

ما سبب ضعف عضلة القلب

يُجيبك موقع موسوعة في المقال الحالي عن سؤال ما سبب ضعف عضلة القلب بالتفصيل مع توضيح كافة ما تحتاج لمعرفته عن مرض ضعف عضل القلب والذي يُعرف أيضًا باسم اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy)؛ حيث تستعرض المقالة الأسباب، والأعراض، والمضاعفات، بالإضافة إلى كيفية العلاج؛ ولكن قبل أن تطلع على كل ذلك ينبغي التنويه إلى أن المقالة استرشادية فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب على أي مستوى بدءً منن التشخيص إلى العلاج.

ما سبب ضعف عضلة القلب

ضعف عضلة القلب أو اعتلالها هو عبارة عن عجز عضلة القلب عن ضخ الدم بالمعدل المطلوب إلى خلايا الجسم، ولم يتوصل الأطباء إلى السبب الدقيق للإصابة بهذا الاضطراب إلا أنهم توصلوا إلى العوامل المساهمة في الإصابة، وتتمثل أكثر هذه الأسباب شيوعًا فيما يلي:

  • فرط ضغط الدم طويل الأجل.
  • الإصابة بنوب قلبية ينجم عنها تلف في أنسجة عضلة القلب.
  • العوامل الوراثية.
  • ارتفاع معدل نبض القلب بشكل كبير ولفترات طويلة.
  • اضطراب صمام القلب.
  • السمنة المفرطة.
  • الاضطرابات الحادة في الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمرض السكر.
  • حدوث نقص حاد في بعض أنواع المغذيات كفيتامين ب1 المعروف باسم الثيامين.
  • إدمان أنواع معينة من المخدرات مثل: الكوكايين.
  • التداوي ببعض أنواع العلاجات الكيمائية أو الإشعاعية لمكافحة السرطان.
  • التهاب عضلة القلب.
  • الإصابة بترسب الأصبغة الدموية.
  • الإصابة بالداء النشواني.
  • الإصابة باضطراب النسيج الضام.

وتتمثل أعراض ضعف عضلة القلب فيما يلي:

  • صعوبة في القدرة على التنفس بالمعدل الطبيعي حتى خلال وقت الراحة.
  • السعال عند الاستلقاء.
  • الإحساس بالدوار الحاد.
  • الشعور بالإجاد الشديد.
  • تورم الساق، والكاحل، والقدم.
  • تراكم السوائل بالبطن مما يؤدي لانتفاخها.
  • الإحساس بالارتفاق الشديد في معدل نبض القلب.
  • الشعور بوجود ضغط بمنطقة الصدر.

ويجب الإشارة إلى أن تشخيص الإصابة يعتمد بشكل أساسي على إجراء الفحوصات الطبية مثل: التصوير الإشعاعي لعضلة القلب، وإجراء فحص التخطيط الكهربي، والتصوير الرنيني لعضلة القلب.

مضاعفات اعتلال عضلة القلب

  • الإصاب بفشل عضلة القلب والذي يختلف عن ضعف عضلة القلب في أن أكثر شدة كما أنه مزمن.
  • الإصابة بجلطة في القلب أو المخ.
  • اضطراب صمامات القلب.
  • توقف عضلة القلب بصورة مفاجئة.

وينبغي ملاحظة أنه على الرغم من أنه في الكثير من الحالات لا يُمكن الوقاية من الإصابة بضعف عضلة القلب كما هو الحال في الإصابة الناجمة عن العوامل الوراثية أو التداوي من السرطان، إلا أن مع ذلك فإن اتباع نمط غذائي صحي يساعد في خفض احتمالات التعرض للإصابة.

وفيما يتعلق بالعلاج فهو أمر منوط بشكل كلي للطبيب المعالج والذي يُحدد العلاج الأنسب وفقًا لسبب الإصابة، وشدتها، والحالة الصحية العامة؛ ولكن تتمثل أكثر الطرق الشائعة في علاج ضعف عضلة القلب في الأدوية المساهمة في دعم قدرة عضلة القلب على ضخ الدم بالمعدل الطبيعي، وو الطريقة المُتبعة في علاج الحالات البسيطة، بينما في الحالات متوسطة الشدة والحالات المتقدمة فتوجد عدة اختيارات للتدخل الجراحي تعتمد على زرع أجهزة لتحسين معدل تدفق الدم، ومن أمثل الأجهزة المستعملة في ذلك المقوم الذي يتابع النبض ويعرض العضل لصدمة كهربائية إذا دعت الحاجة لذلك، وأداة المساعدة البطينية الهادف لتعزيز معدل دوران الدم والذي يُستعمل في الحالات شديدة التقدم كالحالا التي تحتاج لزراعة قلب، وآلة تنظيم النبض والتي تُزرع أسفل الجلد بمنطقة البطن أو الصدر.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!