ما علاج التواء الرقبة بعد النوم ؟

التواء الرقبة هو واحد من ضمن الأمور التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص، وبالأخص بعد الإستيقاظ من النوم، والتواء الرقبة هو من الأمور التي تتسبب في العديد من الآلام وتجعل الشخص غير قادر على ممارسة أعماله اليومية بالشكل الطبيعي، وقد ينتج التواء الرقبة نتيجة للنوم بشكل خاطئ فترة كبيرة، أو الجلوس أيضًا بشكل خاطئ، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التواء الرقبة، وسوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال، كما سوف نتعرف على طرق التغلب على هذه الآلام.

أسباب التواء الرقبة المتعددة:

• من أسباب حدوث التواء في الرقبة هو أن يكون الشخص يعاني من اضطرابات في الغدة الدرقية.
• الإصابة ببعض الأورام في العظام، أو الإصابة ببعض الإلتهابات التي تصيب المفاصل.
• الإصابة بالانزلاق الغضروفي في الفقرات الخاصة بالعنق.
• الإصابة بهشاشة في العظام من ضمن مسببات التواء الرقبة.
• تحريك الرقبة بشكل عنيف.
• النوم بشكل غير صحيح وفي وضعية خاطئة.
• التعرض لبعض حوادث السيارات.
• ممارسة الرياضة بشكل عنيف والذي يؤدي إلى التواء في الرقبة.
• الإصابة بخشونة في منطقة الرقبة.

أعراض التواء الرقبة:

• الشعور بالتصلب والتيبس وذلك في عضلات الرقبة بشكل عام.
• الشعور بآلام شديدة بالأخص في منطقة الرقبة، ويستمر لفترات طويلة.
• من ضمن أعراض الإصابة بالتواء الرقبة هو سماع صوت وذلك في حالة تحريك الرقبة.
• الضعف الشديد في عضلات الأصابع واليد، ويصاحبها حالة من التنميل.
• الشعور بالدوار الشديد.
• يصاحب التواء الرقبة شعور بالصداع.
• الشعور باضطراب في الرؤية.
• عدم القدرة على التركيز بالشكل الطبيعي.
• الشعور بطنين في منطقة الأذن.
• الإصابة باضطرابات في النوم، وعدم القدرة على الحصول على الوقت الكافي للراحة.
• الإصابة بفقد التركيز والنسيان.

تحذيرات خاصة بالتواء الرقبة:

يعد التواء الرقبة من الأمور الشائعة لدى الكثير من الأشخاص، وبالأخص التواء الرقبة الذي يحدث أثناء النوم نتيجة النوم في وضعيات خاطئة، ولكن هناك بعض الحالات التي قد يستمر لديهم بعض الأعراض التي ذكرناها سابقًا، ويظل الألم الموجود في الرقبة لعدة أشهر، ولكن في هذه الحالة لابد من استشارة الطبيب المختص في مجال العظام على الفور، وذلك لتشخيص الحالة، والتمكن من وصف العلاج الطبيعي للتغلب على هذه المشكلة.

علاج التواء الرقبة:

أولًا العلاج الدوائي:

يشمل العلاج الدوائي الخاص لعلاج التواء الرقبة، وذلك في حالة إن لم يتم التغلب على تلك الآلام هو مجموعة من الأدوية والتي يجب إتباعها من أجل تخفيف الأعراض المصاحبة لالتواء الرقبة، ومن بين تلك الأدوية:

• الأدوية المسكنة للألم، والمضادة للإلتهاب في الوقت نفسه.
• الأدوية التي تساهم بشكل كبير في ارتخاء العضلات وتبسيطها، والتي تساعد على تخفيف التشنج الحاصل في الرقبة، ولكنها قد تؤدي إلى الشعور بالنعاس.
• قد يكون العلاج الدوائي عبارة عن حقن الكورتيكوستيرويد والتي تساعد على تنميل العضلة المصابة في منطقة الرقبة، والتخلص من التشنجات الموجودة في الرقبة المؤدية إلى الشعور بالألم.

ثانيًا: العلاج الطبيعي:

يشمل العلاج الطبيعي مجموعة من الأشياء والعلاجات المنزلية، والتي تكون بعيدة عن الأدوية، والتي يمكن استخدامها قبل اللجوء إلى العلاج  الدوائي، فهي تأتي بنتائج فعالة مع الكثير من الحالات ولا يحتاجون إلى استخدام العلاج الدوائي، ومن بين تلك العلاجات الطبيعية:

• استخدام قطع الثلج وذلك من خلال وضعها على المكان المصاب وذلك لأنه يساعد على تنميل الرقبة، والتخلص من الآلام وتخفيف حدتها.
• ممارسة بعض التمارين الرياضية، والتي تكون مسئولة عن التقليل من تشنجات الرقبة.
• استخدام الكمادات الساخنة على منطقة الرقبة، وذلك من أجل التخفيف من حدة الالتهاب أو التشنج الحاصل في منطقة الرقبة.
• يجب تحريك الرقبة في عدة أماكن مختلفة، وعدم سكونها في مكان واحد حتى لا تطول فترة التشنج الحاصل لها.
• أيضًا استخدام العلاج عن طريق عمل المساج على منطقة الرقبة المصابة، حيث إن تدليك المنطقة يساعد بشكل كبير على ارتخاء العضلات والتخلص من التشنج العضلي الحاصل في الرقبة، ويفضل التعرض لحم ساخن ووضع كمادات ساخنة على الرقبة قبل استخدام التدليك.

نصائح هامة للوقاية من التواء الرقبة:

• يجب أن يتم وضع وسادة تحت الرقبة، والحرص على أن تكون وضعية النوم مريحة على منطقة الرقبة.
• الأبتعاد عن الجلوس لفترات طويلة أمام أجهزة الحاسب، والأبتعاد أيضًا عن الجلوس على الأرض وأي وضعيات خاطئة تؤذي الرقبة.
• مراعاة الوقوف بالشكل الصحيح وعدم انحناء الظهر ولا الرقبة إلى ناحية الأمام.