‘);
}

علاج شد العضل في الظهر

يشمل علاج شدّ العضل في الظهر ما يأتي:

العلاجات الأولية

تهدف العلاجات الأوليّة لشد العضل في الظهر إلى تخفيف الألم بشكلٍ فوريّ، وفيما يأتي بيانٌ لأهم هذه العلاجات:[١]

  • الأدوية المُرخية للعضلات: (بالإنجليزية: Muscle relaxants)، والتي عادةً ما تُصرف لعلاج الآلام الحادّة والشديدة؛ إذ تُرخي هذه الأدوية عضلات الجسم كافةً وليس فقط عضلات الظهر، وتجدر الإشارة إلى أنّها تُستخدم لفترةٍ قصيرةٍ فقط.
  • الثلج: حيث يُمكن وضع كيسٍ من الثلج أو منشفةٍ فيها قطعٍ من الثلج على الظهر للتخفيف من الألم، وينبغي التنويه إلى ضرورة تجنّب وضع مكعبات الثلج مباشرةً على الجلد دون لفها بمنشفة؛ وذلك لتجنّب تأثير الثلج الحارق للجلد.
  • الأدوية المُسكنة للألم: يُمكن تناول مُضادات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory medication) للتخفيف من الالتهاب والألم، مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والأسبرين، كما يُمكن تناول الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)؛ فهو يُخفّف من الألم، ولكن ليس من الالتهاب.
  • الراحة: في بعض الأحيان قد يكون الشد العضلي مؤلماً للغاية ويؤثر في قدرة المُصاب على الحركة؛ لهذا فإنّه من الأفضل الحصول على قسطٍ من الراحة من خلال الاستلقاء على الظهر ووضع وسادةٍ تحت الركبتين.
  • المشي: يُنصح المُصاب بالمشي أكثر قدرٍ ممكن، فالمشي يزيد من تدفّق الدم إلى الظهر، الأمر الذي يُسرّع من عملية التعافي؛ إذ يُمكن للمُصاب إمّا أن يمشي عدّة مراتٍ خلال اليوم لمدةٍ لا تتجاوز السّاعة في كلّ مرة، وإما أن يمشي مرةً واحدةً لفترةٍ طويلةٍ.
  • الكمّادات السّاخنة: بينما يفضل البعض استخدام الثلج، يجد آخرون أن استخدام الكمّادات السّاخنة أفضل في تخفيف الألم.