‘);
}

الشمندر

يُعدُّ الشمندر، أو البنجر (الاسم العلمي: Betavulgaris L) من النباتات العشبيّة ذات الحولين، وتنتمي إلى الفصيلة السرمقية (بالإنجليزية: Chenopodiaceae)، وهو يمتلك أوراقاً خضراء تميل إلى الأحمر تشبه شكل القلب، ويتضخّم الجذر في هذا النبات فيكوّنُ طبقاتٍ من النسيج بدرجاتٍ غامقة وفاتحة،[١] ويبدأ قطاف الشمندر في الوقت ما بين شهر أيار إلى شهر تشرين الثاني، وعندها يكون حجم الثمار مناسباً، ويُمكن أن يتدرج لونه من الأحمر أو البنفسجي القاتم، إلى الأحمر الباهت، ويمتلك الشمندر هذا اللون نتيجةً لاحتوائه على البيتاسيانين (بالإنجليزية: Betacyanin) والتي تُعدُّ من مضادات الأكسدة المهمة لصحة القلب، أمّا الأصناف المعدلة جينيّاً؛ فهي تمتلك لوناً أبيض، أو ذهبيّاً، ويمكن أن تكون حمراء مخططة بالأبيض.[٢]

فوائد الشمندر

محتوى الشمندر من العناصر الغذائية المفيدة

  • الألياف الغذائية: يوفّر كوبٌ من الشمندر المُقطّع أكثر من 8.81% من الاحتياج اليومي من الألياف وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، ويُعدُّ استهلاكه ضروريّاً لصحّة الأمعاء، وسهولة الهضم، كما أنّ إضافة الشمندر إلى النظام الغذائي يساعد على زيادة كميّة الألياف المتناولة،[٣] بالإضافة إلى أنَّ هذه الألياف قد تساعد على تعزيز خسارة الوزن، من خلال تعزيز الشعور بالامتلاء، وتقليل الشهيّة، ممّا يخفّض كميّة السعرات الحراريّة المتناولة.[٤]
  • المركبات النباتيّة: يحتوي الشمندر على الكيميائيّات النباتيّة (بالإنجليزية: Phytochemicals)؛ التي تعطي للشمندر لونه، ونكهته، كما أنَّها تحفّز جهاز المناعة، وتقلّل من الإجهاد التأكسديّ، وتقلل من الالتهاب، بالإضافة إلى احتوائه على البيتالين (بالإنجليزية: Betalains) التي تمتلك خصائص مضادّةً للالتهاب، والسموم، ومضادة للأكسدة،[٥] ويعدُّ الشمندر مصدراً مُهمّاً للنترات المُركّزة، والعناصر الغذائيّة الأخرى التي تحسّن من الصحّة، وتُعدُّ النترات من الأيونات الكيميائيّة التي توجد بشكلٍ طبيعيٍّ في بعض الأغذية، وتُحوّل إلى أحادي أكسيد النيتروجين (بالإنجليزية: Nitric oxide) عند تناولها، ويزيد شُرب عصير الشمندر من مستوياته في الجسم، وقد أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrients عام 2015 إلى أنّ أحادي أكسيد النيتروجين يزيد من تدفق الدم، ويحسّن من وظائف الرئة، ويقوي انقباض العضلات.[٦][٧]
  • الفولات: يُعدُّ الشمندر الأحمر من المصادر المهمّة لحمض الفوليك، وهو من العناصر الغذائيّة الأساسيّة التي تقلّل من خطر الإصابة بأنواعٍ معينة من العيوب الخلقية، والسرطان، كما أنَّه يُقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، بالإضافة إلى أنّه مهم خلال المراحل الأولى من الحمل، فهو يساعد على تقليل خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي الذي يُصيب الدماغ، والحبل الشوكي للجنين.[٨]
  • عناصر أخرى: يبيّن الجدول الآتي المحتوى الغذائي في كوب واحد من الشمندر، أي ما يعادل 136 غراماً:[٩]