‘);
}

العلاج بالبول

انقسمت الآراء حول التداوي ببول البعير إلى قسم مؤيد مرجعيته الأدلة من الطب النبوي على ثبوت فوائده، وقسم معارض متخوّف من الآثار السلبية التي قد تنجم عن تناول بول البعير، ونعرض في هذا المقال الرأيين المختلفين.

يُوصف العلاج بالبول (بالإنجليزية: Urine-therapy) بأنّه أحد أشكال التداوي بالطب البديل أو الشعبيّ، ويعود تاريخ استخدام البول في العلاج إلى مئات السنين قبل الميلاد، ولا يزال إلى عصرنا هذا يُستخدم في العديد من الدول لعلاج بعض الأمراض المختلفة، وتعتمد طريقة العلاج بالبول على استخدام بول أحد أنواع الحيوانات كالأبقار، أو الأحصنة، أو الفيلة، أو البعير، وغيرها من أنواع الحيوانات الأخرى، أو يتمّ استخدام بول الشخص المريض نفسه في بعض الحالات، ومن الأمراض التي جرب الناس علاجها باستخدام البول؛ الأورام البطنيّة، ومرض السل، ومرض الجذام، والبواسير، وانتفاخ البطن، وفقر الدم، واشتهر عند العرب استخدام بول البعير في علاج بعض الأمراض أيضاً، ولا تقتصر طريقة العلاج بالبول على بعض البلدان المشهورة باستخدام الطب البديل مثل الصين والهند، بل تمّ استخدام هذه الطريقة في بعض البلدان المتقدّمة مثل المملكة المتحدة، وأمريكا، وبعض الدول الأوروبيّة الأخرى لعلاج بعض الأمراض، على الرغم من عدم وجود أدّلة علميّة كافية لتأكيد بعض الفوائد من استخدام هذه الطريقة في العلاج.[١]