بواسطة غادة الترك

بعد الدخول في مرحلة الزّواج تبدأ تساؤلات الزوجين عن الحمل والإنجاب، فهناك عدد من الأفراد الذين يرغبون في تأجيل هذه العملية بعض الوقت ومنهم من يرغبون بالإنجاب والحصول على أطفال على الفور. ومهما اختلفت الأسباب وتعدّدت فمن الضروري اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة في كل منها، ولذلك سنعرض في المقال التّالي أفضل الأوقات المناسبة للزوجين لممارسة العلاقة الحميمة في حال أرادا الحصول على أطفال أو في حال الرغبة بممارسة العلاقة مع ضمان عدم حدوث حمل.

أفضل وقت للجماع

في البداية، ما هي أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين:

تشير الدراسات التي أجريت في هذا السياق وعلى شرائح مختلفة من الأفراد أنّ نسبة الهرمونات الذكرية، بالأخص هرمون التستوستيرون المرتبط بتعزيز القدرة الجنسية للرجل ترتفع بشكل كبير في فصل الخريف من السنة، ولذلك من الممكن اعتبار هذا الفصل أفضل الأوقات للجماع بالنسبة للرجال. وأمّا فيما يتعلق بالنساء، فقد أثبتت الدراسات أن أفضل الأشهر للجماع بالنسبة إليهن هي إبريل ومايو، حيث تتعزز لديهن الرغبة الجنسية وتزداد.

من جهة أخرى، يجب الإشارة إلى أنّ الرغبة الجنسية لا تقتصر على تلك الأوقات فقط، بل من الممكن الشّعور بها بأي وقت. فقد أشارت مجموعة من الأبحاث إلى أن الساعة السابعة والنصف مساءً هي الساعة البيولوجية التي يشهد الجسم خلالها ارتفاع في أنشطة بعض الهرمونات الجنسية سواءً لدى الرجال أو السيدات، الأمر الذي يجعله وقتًا مثاليًّا للجماع.

احتمال الحمل بعد انهاء الدورة الشهرية مباشرةً

ثانيًا، ما احتمال حدوث الحمل إذا ما حدث جماع بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرةً:

تشعر بعض السيدات أنّ الفترة التالية للحيض هي بمثابة فترة أمان بالنسبة لها، حيث يمكن ممارسة الجماع دون أية وسائل مانعة للحمل ومع ذلك لن يحدث حمل. ومن هنا، يشير الأخصائيون إلى أن بعض ذلك الكلام صحيح إلا أنه لا يمكن تأكيده على الإطلاق، فقد حدثت العديد من حالات الحمل بعد الدورة مباشرةً. ومن جهة أخرى، يجب الإشارة إلى أن احتمال حدوث الحمل يكون في أدناه في هذه الفترة، ولكن يجب الحرص على اتخاذ التّدابير اللازمة كتناول الحبوب المانعة للحمل في حال لم تكن هناك رغبة بحدوثه.

بعد انتهاء فترة الحيض بسبعة أيام على الأقل تدخل السيدة في فترة الإباضة، التي تترافق مع ارتفاع الرغبة الجنسية لديها بشكل كبير. وتختلف هذه الفترة عن الأيام التي سبقتها بأنها أكثر الأوقات التي يمكن أن يحدث الحمل فيها، ولذلك يجب ممارسة الجماع فيها في حال رغبة الزَّوجين بالإنجاب. أمّا في حال عدم رغبتهم بحدوث الحمل فيجب عليهما تجنّب العلاقة الزوجية بهذه الأيام تحديدًا، أو الاحتياط جيدًا قبل الجماع.

كيفية تحديد فترة التبويض لكل امرأة على حدة

إذا كانت دورة السيدة منتظمةً ولا تعاني من أيِّ اضطراب أي أنها تبلغ ما مقداره ثمانية وعشرين يومًا، فإن مرحلة الإباضة تكون بدءًا من اليوم 14، وبالتالي تكون فترة الجماع المثلى والتي يرجى من خلالها حدوث الحمل هي الفترة الممتدة من اليوم 10 وحتى 17 من الدورة.

الطرق الآمنة لتجنّب الحمل

ما هي طرق تجنّب الحمل الآمنة أثناء الجماع؟

أشرنا سابقًا إلى أنه لا يوجد وقت آمن لممارسة العلاقة الزوجية دون وسائل مانعة للحمل بالنسبة لأولئك الراغبين في تأجيله، الأمر الذي يستدعي اتباع الطرق المختلفة التي تمنع حدوثه بشكل طبيعي، وهي على النحو التالي:

• الحرص على استخدام الواقيات الذكية أو الأنثوية التي يمكن الحصول عليها من الصيدليات المختلفة.
• اتباع طريقة العزل التي تتضمن قذف المني خارج المهبل.
• تجنب الجماع في فترات الإباضة لدى السيدة، بالإضافة إلى تفضيل الأوقات التالية للدورة الشهرية، حيث تكون احتمالات الحمل متدنيةً جدًّا.
• تناول الحبوب المانعة للحمل.

.