‘);
}

الآيبوبروفين

يُعدّ البروفين الاسم التجاري للمادة الفعالة المعروفة بالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وهو من الأدوية التي تتبع للمجموعة التي تُعرف بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drug)، ومن الجدير بالذكر أنّ الأدوية اللاستيرويدية تُحدث تأثيراً مماثلاً للستيرويدات، ولكن دون التسبب بأعراض جانبية مماثلة لها في الخطورة، وحقيقةً يُعدّ الآيبوبروفين مسكناً للألم وخافضاً للحرارة ومثبطاً للالتهاب كذلك، وإنّ تسكين الألم وخفض الحرارة من التأثيرات الفورية للآيبوبروفين، في حين أنّ تثبيط الالتهاب يحتاج فترة أطول ليتحقق، وقد يستغرق الأمر مرور بضعة أسابيع على أخذ الآيبوبروفين.[١]

طريقة عمل الآيبوبروفين

يعمل الآيبوبروفين عن طريق تثبيط المركبات التي يُنتجها الجسم والتي تُسمّى البروستاغلاندينات (بالإنجليزية: Prostaglandins)؛ إذ يُنتج الجسم هذه المركبات ويُطلقها عند التعرض لاضطراب صحيّ مُعين، فتُسبب الانتفاخ والالتهاب والشعور بالألم، ومن الممكن أن تُسبب هذه المركبات ارتفاعاً في درجة الحرارة، وهذه الأعراض والعلامات دليل جيد على وجود مشكلة يتعرض لها الجسم، الأمر الذي يستدعي انتباه المصاب ومراجعة الطبيب لمعرفة المُسبب، والسيطرة على الأعراض بداية ثم السيطرة على المُسبب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الآيبوبروفين لا يُعتبر من العقاقير التي تُسبب الإدمان، فهناك من يعتقد أنّ الحاجة المستمرة للآيبوبروفين لتسكين ألم الصداع النصفي المعروف أيضاً بالشقيقة يدل على إدمان المصاب عليه وعدم قدرته على التوقف عن أخذه، والرأي العلمي الصحيح هو أنّ الاعتماد على الدواء لتسكين الألم قد يُدخل المصاب في حلقة مزعجة ولكن لا يُعدّ إدماناً.[١]