‘);
}

تغيير الوضعية المعتادة

إذا كانت الحامل معتادة على النوم على البطن أو الظهر، فمن الأفضل تعديل هذه الوضعية للنوم على أحد الجانبين، بسبب صعوبة النوم على البطن لوجود طفل في الرحم، كما يحذّر الأطباء من النوم على الظهر؛ لأنّ ثقل رحم الحامل سيبطئ رجوع الدم للقلب، ممّا سيقلّل كمية الدم المتدفّقة للجنين، وهذا يعني أنّ الجنين سيحصل على كمية أقل من الأكسجين والمواد الغذائية.[١]

النوم على الجانب الأيسر

إنّ النوم على أحد الجانبين لا بأس به، لكنّ النوم على الجانب الأيسر هو الأكثر أماناً للجنين، كما تعدّ الوضعية الأكثر راحة للحامل مع استمرار نمو حجم البطن، حيث يشير المختصون إلى أنّ النوم على الجانب الأيسر ينشّط الدورة الدموية، ممّا يسهل وصول العناصر الغذائية من قلب الأم إلى المشيمة لتغذية الجنين، ويخفّف الضغط الذي يسبّبه زيادة الوزن؛ بسبب الحمل على أعضاء الجسد الأخرى، مثل الكبد،[٢] ولكن في حال لم تكن الحامل معتادة على النوم على الجانب الأيسر، فيمكنها إجراء الآتي:[٣]