‘);
}

داء الحفر

داء الحفر (بالإنجليزية: Scurvy) أو الإسقربوط؛ وهو مُسمّى يُطلق على النقص الحاد، والمزمن في فيتامين ج، أو حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid)، فقد وُجد أنّ داء الحفر هو داء مُتعارف عليه منذ العصور اليونانية، والمصرية القديمة؛ حيث إنّه كان شائعاً بين البحّارين، وذلك لأنّه كان من الصعب الحصول على الكميات اللازمة من الخضراوات، والفواكه الطازجة، المحتوية على فيتامين ج خلال رحلات الإبحار الطويلة، مما أدّى إلى وفاة الكثير منهم بسبب الأعراض الناتجة عن داء الحفر، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ داء الحفر رغم أنّه نادر الحدوث في وقتنا الحالي، إلا أنّه قد يصيب أي شخص لا يتناول كميات كافية من فيتامين ج، وتعتمد بداية حدوث أعراض داء الحفر، على المدة الزمنية المستغرقة عند الأشخاص لاستخدام المخزون الجسمي المحدود من فيتامين ج، ومن الضروري معرفة أنّ جسم الإنسان غير قادر على صنع فيتامين ج بنفسه، لذلك إذا كان النظام الغذائي المُتبع لا يحتوي على فيتامين ج، تبدأ أعراض داء الحفر بالظهور خلال مدة تستغرق أربعة أسابيع تقريباً.[١]

[٢]