‘);
}

قلة النوم

يُعرف الأرق أو قلة النوم (بالإنجليزية: Insomnia) بأنّه عدم قدرة الفرد على الحصول على حاجته من الساعات الكافية للنوم، وقد يتمثل بمواجهة الفرد صعوبة في الدخول في النوم أو عدم القدرة على الاستمرار بالنوم لساعات كافية.[١]

سبب قلة النوم

قد يُعاني الشخص من الحرمان من النوم وعدم الحصول على قسطٍ كافٍ منه، ويعود ذلك للعديد من العوامل والأسباب البيئية والطبية والنفسية، وفي كثير من الحالات يكون السبب وراء قلة النوم متعدد العوامل، وفيما يأتي بيان بعض وأبرز هذه العوامل:[٢]

  • المُثيرات البيئية: هنالك العديد من العوامل البيئية والسلوكية التي تؤدي لقلة النوم والحرمان منه، مثل مُشاركة التخت مع شخص يُصدر صوت شخير، وأن تكون درجة حرارة الغرفة غير مُناسبة، ووجود طفل رضيع يستيقظ طوال الليل لحاجته للرضاعة والعناية.
  • التعرض للعدوى والمرض: مثل الإصابة بالأنفلونزا، والتهاب اللوزتين، حيث تؤدي الإصابة بمثل هذه الحالات الصحية إلى حدوث صعوبة في عملية التنفس أثناء النوم، واستيقاظ المريض من نومه بشكل متكرر، وبالتالي التسبب بحرمانه من النوم.
  • التزامات العمل أو الدراسة: هنالك العديد من بيئات العمل التي تتطلب السهر وتُسبب الحرمان وقلة النوم، كما أنّ التزامات الطلاب الدراسية، والجدول الدراسي الذي يبدأ مُبكراً ، قد يؤدي لعدم الحصول على ساعات نوم وجودة كافية.
  • الإصابة باضطرابات النوم: هنالك ما يقرُب من 80 نوعاً من اضطرابات النوم التي تمنع الشخص من الحصول على كفايته من النوم الجيد والمُريح، وفيما يأتي أهمّ هذه الاضطرابات:
    • الأرق: هو أحد اضطرابات النوم، يُعاني فيه المُصاب من عدم القدرة على الغط في النوم العميق، ومن المُمكن أن يكون الأرق حاداً إذا استمر من ليلة واحدة إلى بضعة أسابيع، وقد يكون الأرق مزمناً إذا عانى منه الشخص لمدة ثلاث ليالٍ على الأقل في الأسبوع لمدة شهر أو أكثر.[٣]
    • توقف التنفس أثناء النوم: قد يحدث هذا الاضطراب نتيجة انسداد المجرى الهوائي بشكل متكرر أثناء النوم، ممّا يقلل من تدفق الهواء، وفي هذه الحالة يُسمى توقف النوم الانسدادي، وقد يحدث توقف التنفس نتيجة عدم إرسال الدماغ الإشارات اللازمة لعملية التنفس، وفي هذه الحالة يُطلق عليه توقف التنفس المركزي.[٤]
    • شلل النوم: وتتمثل هذه الحالة بعدم قدرة الشخص على التحرك والكلام بشكل مؤقت، أثناء انتقاله من مرحلة النوم إلى اليقظة، ومن الجدير بالذكر أنّ شلل النوم يُعتبر من الاضطرابات الشائعة، ويصيب حوالي 25% من الأشخاص مرة واحدة على الأقل في حياتهم.[١]