‘);
}

العلاجات الطبية للإكزيما

يعتمد اختيار العلاج الأنسب للإكزيما على عدة عوامل؛ منها: التاريخ الطبي للمريض، وعمر المريض، ومدى سوء الأعراض، وقد يحتاج بعض المرضى إلى استخدام عدّة أنواع من العلاجات للحصول على أفضل النتائج،[١] ومن الجدير ذكره أنّ صرف العلاجات من قِبَل الطبيب يتمّ في الغالب على حسب حاجة المريض، وذلك على النّحو الآتي:[٢]

  • تقليل الحكّة والسّيطرة عليها.
  • تقليل التهاب الجلد؛ بما يتضمّن احمراره وانتفاخه.
  • القضاء على العدوى.
  • تخفيف وإزالة الآفات المُتقشّرة.
  • منع تشكّل آفات جديدة.

المستحضرات المُرطبة والمُطرية

يُساعد استخدام المستحضرات المرطبة والمُطرية على ترطيب الجلد والحفاظ على البشرة رطبة وناعمة، حيثُ تعمل هذه المستحضرات كحاجز واقي بين الجلد والبيئة الخارجية، بحيث يمنع ذلك فقدان الماء من طبقات الجلد الخارجية وبالتالي الحفاظ على رطوبة الجلد ومنع الجفاف، كما تُساهم في الحدّ من تهيّج الإكزيما، وتعدّ المُستحضرات المرطبة من أهم العلاجات المُستخدمة لحالات جفاف الجلد الناتج عن الإكزيما، وتتوافر هذه المُستحضرات بأشكالٍ صيدلانيّة عدّة؛ بما يتضمّن المراهم التي يُنصح بها للبشرة الجافة جدًا، والكريم أو الغسول للحالات الأقل شدّة من الجفاف المُرتبط بالإكزيما، ومستحضرات الترطيب الخفيفة والتي يُمكن استخدامها للوجه واليدين، كما يُمكن استبدال صابون الاستحمام بمستحضر ترطيب، أو قد تتمّ إضافته إلى ماء الاستحمام، ويُنصح بتطبيق هذه المُستحضرات على الجلد بشكلٍ مُتكرر خلال اليوم لتحقيق الأهداف المرجوّة من استخدامها.[٣][٤]