‘);
}

علاج روماتيزم القلب

يُعرف روماتيزم القلب (بالإنجليزية: Rheumatic Heart Disease) بالتلف طويل الأمد (المزمن) الذي يصيب صمامات القلب نتيجة تعرّض القلب لنوبة أو أكثر من حمى الروماتيزم الحادة (بالإنجليزية: Acute Rheumatic Fever)، وتعدّ حمى الروماتيزم الحادّة مرضًا تُسببه البكتيريا العقدية من المجموعة (أ) (بالإنجليزية: Streptococcus A)،[١][٢] ويُشار إلى أنّ هذه البكتيريا في العادة لا تُسبب تلفًا في صمامات القلب، ولكنّ تركها دون علاج أو عدم علاجها بشكل كافٍ يُسبب هذا النوع من المضاعفات، مع العلم أنّها تُصيب الإنسان في العادة على شكل التهاب في الحلق أو حمى قرمزية (بالإنجليزية: Scarlet fever)[٣] وفي حال تسببها بتلف دائم في صمامات القلب فإنّها تُعرف بروماتيزم القلب، ويتمثل تلف الصمامات إمّا بتضيّقها أو تسريبها مع مرور الوقت.[١][٢]

وعلى الرغم من أنّ حمى الروماتيزم عادةً ما تصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 سنة، إلّا أنّ الإصابة بها قد تحدث في أي عمر،[٤] وبشكل عام فإنّ علاجها يعتمد بالدرجة الأولى على حجم الضرر الذي أصاب صمامات القلب، كما يلجأ الطبيب عادةً إلى دراسة مجموعة من العوامل الأخرى التي تساعد على تحديد العلاج المناسب، وهذه العوامل هي:[٣][٥]

  • السيرة المرضية والصحّة العامّة للمصاب.
  • مدى انتشار المرض.
  • تقبّل المصاب وقدرة جسمه على تحمّل أنواع معينة من الأدوية، أو الإجراءات، أو العلاجات.
  • التصوّر المستقبلي لمسار المرض.
  • رأي الوالدين وما يفضلانه.