‘);
}

فيروس H1N1

يُصنّف فيروس H1N1 ضمن فئة فيروسات الإنفلونزا أ (بالإنجليزية: Influenza A virus) ويندرج تحت هذه الفئة العديد من أنواع الفيروسات الفرعيّة بناءً على نوعي البروتينات السطحيّة الأساسيّة للفيروس وهما؛ بروتين الراصّة الدمويّة (بالإنجليزية: Hemagglutinin) ويرمز له بالحرف H وله 18 نوع مختلف، وبروتين النورامينيداز (بالإنجليزية: Neuraminidase) ويرمز له بالحرف N وله 11 نوع مختلف، ومن السلالات التي تسبب الإصابة بمرض الإنفلونزا من الفئة أ لدى البشر؛ فيروس (H1N1)، وفيروس (H3N2)، وفي عام 2009 ظهرت سلالة جديدة من سلالات فيروس (H1N1) التي تصيب الخنازير قادرة على إحداث العدوى لدى البشر، وتجدر الإشارة إلى أنّه على الرغم من تطور هذه السلالة في الخنازير إلّا أنّها اجتماع لعدّة جينات من الفيروسات المسببة للإنفلونزا في الطيور، والبشر، والخنازير، وتسبب الإصابة بهذا الفيروس لدى البشر بما يُعرف بإنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine flu).[١][٢]

تتشابه إنفلونزا الخنازير التي يسببها فيروس H1N1 في الكثير من صفات الإنفلونزا الموسميّة التي تصيب البشر، وتُعتبر من السلالات شديدة العدوى، ممّا يؤدي إلى سرعة انتشارها بين البشر، حيثُ إنّ عطسة واحدة من الشخص المصاب قد تؤدي إلى انتشار آلاف الفيروسات في الهواء، وقد يستقر الفيروس على الأسطح لينتقل إلى أحد الأشخاص عند ملامسته لهذه الأسطح، ويمكن الوقاية من العدوى بهذا الفيروس من خلال الحرص على نظافة وتعقيم اليدين، وتجنّب الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ انتشار الإصابة بإنفلونزا الخنازير أدّى إلى إعلان منظمة الصحّة العالميّة جائحة (بالإنجليزية: Pandemic) إنفلونزا الخنازير في عام 2009، لتعلن بعدها انتهاء الجائحة في شهر آب من عام 2010، ومن الجدير بالذكر أنّه تمّ إنتاج لقاح ضد فيروس H1N1 يتمّ إضافته في العادة إلى لقاح الإنفلونزا السنويّ.[٣]