ما هو مرض الخرف

ما هو مرض الخرف

ما هو مرض الخرف

ما هو مرض الخرف
ما هو مرض الخرف

  • ذات صلة
  • ما الفرق بين الهذيان والخرف؟
  • احمي نفسك من الخرف بهذه الطرق

‘);
}

هل يوجد مراحل للخرف؟

يُمثل الخرف (Dementia) مصطلحًا عامًا يُعبّر عن مجموعة من الأعراض التي تُؤثر على الذاكرة، والتواصل والتفكير، والتي تُجسّد بدورها التدهور المعرفي للمُصاب، وتزداد فرص حدوث الخرف مع التقدّم في العمر، كما تتعدد أنواعه، ويمرّ بالعديد من المراحل، والتي تُقسّم وفقًا لمنظمة الصحة العالمية إلى 3 مراحل رئيسية كما يأتي:[١]

  • المرحلة المبكرة من الخرف

في هذه المرحلة قد لا تظهر إصابة الشخص بمرض الخرف أو قد يُعاني من أعراض بسيطة، ومنها ما يأتي:

‘);
}

    • فقدان تعقّب الوقت.
    • النسيان المتكرر.
    • الشعور بالضياع في الأماكن المألوفة.
  • المرحلة المتوسطة من الخرف

في هذه المرحلة تصبح الأعراض أكثر وضوحًا، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

    • نسيان الأسماء والأحداث الأخيرة.
    • صعوبة التواصل.
    • الشعور بالضياع على الرغم من التواجد في المنزل.
    • تغيرات في السلوك.
    • تكرار طرح الأسئلة.
    • الحاجة إلى المساعدة في العناية الشخصية.
  • المرحلة المتقدمة من الخرف

في هذه المرحلة يحتاج الشخص إلى المساعدة بشكل كامل، إذ تُصبح الأعراض أكثر شدّة، ومن أعراض هذه المرحلة ما يأتي:

    • عدم الوعي التام بالوقت.
    • عدم الوعي التام بالمكان.
    • صعوبة في المشي.
    • صعوبة في التعرّف على الأشخاص المألوفين.
    • حدوث تغيرات في السلوك، مثل العدوانية.

ما هي أكثر أنواع الخرف شيوعًا؟

توجد أنواع مختلفة من مرض الخرف، وفي ما يأتي ذكر لأكثرها شيوعًا:[٢]

  • مرض ألزهايمر (Alzheimer’s disease)

ويُعد مرض ألزهايمر أكثر أنواع الخرف شيوعًا؛ إذ يُشكّل ما بين 50- 70% من حالات الإصابة بالخرف حول العالم.

  • الخرف الوعائي (Vascular dementia)

وهو نوع واسع من الخرف، ويرتبط بمشاكل في الدورة الدموية في الدماغ.

  • خرف أجسام ليوي (Lewy body diseaseis)

يحدث خرف أجسام ليوي نتيجة تراكم رواسب غير طبيعية في الدماغ تُسمى أجسام ليوي، وقد تتشابه أعراض هذا النوع مع مرض الباركنسون.

  • الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal dementiais)

هو نوع الخرف الذي يحدث نتيجةً لتدهور أحد الفصين الأمامي والصدغي للدماغ أو كلاهما، وعادةً ما يحدث عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة.

  • الخرف المرتبط باستهلاك الكحول

وهو النوع الذي يرتبط بالإفراط في استهلاك الكحول، خاصةً عندما يترافق ذلك مع اتباع نظام غذائي منخفض الكمية بفيتامين ب1 (Thiamine).

  • الخرف الناتج عن مرض هنتنغتون (Huntington’s disease)

يُعد مرض هنتنغتون من الأمراض الوراثية التنكسية التي تؤثر على الدماغ والجسم، ويُسبب في معظم الحالات الإصابة بمرض الخرف.

  • الخرف المرتبط بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب (HIV)

ويُعد أحد أنواع الخرف النادرة جدًا.

كيف أعرف أنني مصاب بالخرف؟

يُسبب مرض الخرف حدوث مجموعة من التغيرات التي تختلف في شدتها وفي أنواعها اعتمادًا على نوعه، وقد تتمثل هذه التغيرات في ظهور عدة أعراض،[٣]ويمكن تقسيم هذه التغيرات على النحو الآتي:

التغييرات في الإدراك والقدرات المعرفية

تتضمن التغيرات في الإدراك والقدرات المعرفية التي قد تدلّ على الإصابة بالخرف ما يأتي:[٣]

  • صعوبة في التواصل وانتقاء الكلمات المناسبة.
  • صعوبة في التفكير وحل المشاكل.
  • فقدان في الذاكرة، وهذا ما يلاحظه الأشخاص المحيطون به.
  • صعوبة في تنسيق وأداء الوظائف الحركية.
  • صعوبة القيام بالمهام المعقدة.
  • مشاكل متعلقة في القدرات البصرية والمكانية.
  • صعوبة في تنظيم الأمور والتخطيط.
  • الارتباك.

التغيرات النفسية

قد تحدث مجموعة من التغيرات النفسية عند الإصابة بمرض الخرف،[٣] والتي تتضمن ما يأتي:

  • حدوث تغيرات في الشخصية.[٣]
  • الاكتئاب.[٣]
  • القلق.[٣]
  • الانفعال.[٣]
  • الهلوسات.[٣]
  • تغيرات في المزاج.[١]
  • الشعور بالارتباك في بيئة غير مألوفة.[١]

متى يجب عليك أن ترى الطبيب؟

يُنصح بمراجعة الطبيب عند ظهور مشاكل في الذاكرة أو أيّ أعراض أخرى قد تدلّ على الإصابة بمرض الخرف؛[٤] ومع ذلك قد تكون هذه الأعراض مرتبطة بمشاكل صحية أخرى قابلة للعلاج، لذا من المهم مراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وراء هذه الأعراض.[٣]

ما الأسباب التي تؤدي إلى الخرف؟

تتعدد الأسباب المختلفة التي قد تكمن وراء حدوث الخرف، وفيما يأتي بيانها:

أسباب الخرف التدريجي

يمكن أن يحدث الخرف تدريجيًا بسبب مجموعة من الأسباب، أهمها:[٣]

  • مرض ألزهايمر.
  • الخرف الوعائي.
  • الخرف المرتبط بأجسام ليوي.

اضطرابات أخرى مرتبطة بالخرف

قد يرتبط الخرف بالإصابة ببعض الأمراض الأخرى، والتي تتضمن ما يأتي:[٥]

  • مرض الباركنسون.
  • مرض هنتنغتون.
  • إصابات الدماغ.
  • بعض أنواع التصلّب اللويحي.

حالات شبيهة بالخرف يمكن السيطرة عليها وتداركها

قد تحدث أعراض شبيهة للخرف بسبب الإصابة ببعض الحالات، والتي يُمكن عكسها أو السيطرة عليها، ومنها ما يأتي:[٦]

  • تعاطي بعض الأدوية أو الكحول.
  • العدوى مثل الإصابة بفيروس الإيدز.
  • الاكتئاب.
  • نقص فيتامين ب12

ما الذي يزيد من خطر الإصابة بالخرف؟

تتعدد العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الخرف؛ بعضها لا يمكن التحكّم بها، في حين أنّ بعضها الآخر يمكن منعه أو علاجه، وفيما يأتي بيانٌ لذلك:

عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها

تتضمّن عوامل خطر الإصابة بمرض الخرف التي لا يمكن التحكم بها كلًا ممّا يأتي:[٣]

  • التاريخ العائلي المرضي

إنّ وجود تاريخ عائلي مرضي للإصابة بالخرف يجعل أفراد العائلة أكثر عرضة للإصابة به، ولكن ذلك لا يُعد قاعدةً ثابتة؛ بمعنى أنّ هناك بعض الأشخاص غير المصابين بالخرف رغم امتلاكهم تاريخًا عائليًا للمرض، كما أن معظم المصابين بالخرف لا يوجد لديهم تاريخ عائلي لهذا المرض.

  • العمر

إذ يزداد خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر، خاصةً بعد سن 65، ولكن قد يُصيب الخرف الأشخاص الأصغر سنًا.

  • متلازمة داون

إذ يمكن أن يصاب مرضى متلازمة دوان بمرض ألزهايمر مبكرًا في منتصف أعمارهم.

عوامل الخطر التي يمكنك تغييرها

بالإضافة إلى ذلك، تُوجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الخرف، والتي يمكن التحكم بها، ومن أبرزها الآتي:[٣]

  • الإفراط في استهلاك الكحول

إذ قد يُسبب العديد من التغيرات في الدماغ؛ إذ لُوحِظ وجود علاقة بين حدوث الخرف المبكر والاستهلاك المفرط للكحول.

  • النظام الغذائي

لوحظ أنّ الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غير صحي هم أكثر عرضة لمرض الخرف.

  • التمارين الرياضية

إذ إنّ ممارسة التمارين الرياضية قد تُقلّل من خطر الإصابة بمرض الخرف.

  • الاكتئاب

لوحظ أنّ الإصابة بالاكتئاب في مرحلة متأخرة من الحياة قد ترتبط بمرض الخرف، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية تدعم ذلك.

  • داء السكري

إذ قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، خاصةً في حال لم تكون مستويات السكر تحت السيطرة.

  • عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب

مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم.

  • التدخين

قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الأوعية الدموية والخرف.

  • اضطرابات النوم

إذ يُعدّ الأشخاص المصابين بتوقف النفس أثناء النوم واضطرابات النوم الآخر أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

  • التعرض لإصابة في الرأس

فالأشخاص الذين تعرضوا لإصابات شديدة في الرأس أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر، وكلما كانت هذه الإصابات متعددة وأكثر شدة كلما زاد خطر حدوثها.

  • نقص بعض الفيتامينات والمعادن

مثل انخفاض فيتامين د، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12 والفوليت، فنقص هذه الفيتامينات قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

  • تلوث الهواء

قد يزيد تلوث الهواء من سرعة تلف خلايا الجهاز العصبي، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

  • تناول بعض الأدوية التي تؤثر على الذاكرة

وهذا يشمل الأدوية الآتية:

    • الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية وتحتوي على ديفينهيدرامين (Diphenhydramine).
    • أوكسي بوتينين (Oxybutynin) الذي يُستخدم لعلاج الإلحاح البولي.

كيف يتم تشخيص الخرف؟

لا يوجد فحصٌ محدد لتشخيص مرض الخرف، إذ يعتمد التشخيص على أخذ التاريخ الطبي للمريض، وإجراء فحص بدني وبعض الفحوصات المخبرية،[٧] ومن الفحوصات التي قد يُجريها الطبيب؛ اعتمادًا على طبيعة الحالة ما يأتي:[٨]

  • الاختبارات الإدراكية والعصبية

تهدف هذه الاختبارات إلى تقييم القدرة على التفكير، بالإضافة إلى بعض الوظائف العصبية مثل:

    • الذاكرة.
    • اللغة.
    • الاستجابة الحسّية.
    • التوازن.
  • فحوصات الدماغ

تُساعد هذه الفحوصات في الكشف عن النزيف، والتجلطات والأورام، وهي تشمل الآتي:

    • التصوير المقطعي المحوسب.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي.
    • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني الذي يكشف عن نشاط الدماغ.
  • الفحوصات المخبرية

يُمكن إجراء فحوصات دم للكشف عن مستويات الأميلويد (Amyloid) في الدم، وهو بروتين يتراكم عند الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، ومع ذلك لا تزال معظم فحوصات الدم التي تهدف للكشف عن الخرف قيد الدراسة.

  • الفحوصات الجينية

إذ ترتبط بعض أنواع الخرف بجينات معينة، لذا قد تساعد بعض الفحوصات الجينية في تحديد خطر الإصابة بالخرف في بعض الحالات.

هل يوجد علاج للخرف؟

لا يُمكن شفاء معظم أنواع الخرف، ولكن قد تساعد بعض العلاجات في السيطرة على الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يأتي:

العلاج الدوائي للخرف

تتضمن الأدوية التي تساعد في تخفيف أعراض الخرف ما يأتي:[٩]

  • مثبِّطات الكولينستراز (Acetylcholinesterase inhibitors)

تثبط الإنزيم المسؤول عن تحطيم مادة تُسمى أستيل كولين في الدماغ، وهذا بدوره قد يُساعد الخلايا العصبية على التواصل مع بعضها البعض، مما قد يخفف من أعراض الخرف، ومنها:

    • دونبزيل (Donepezil).
    • ريفاستيجمين (Rivastigmine).
    • جلاناتامين (Galantamine).
  • ميمانتين (Memantine)

يُستخدم لعلاج الحالات المتوسطة إلى الشديدة من مرض ألزهايمر، ويُناسب الأشخاص الذين لا يستطيعون تناول مثبطات الأسيتيل كولينستراز أو غير القادرين على تحملها.

  • أدوية أخرى
ويشمل ذلك أي أدوية مستخدمة لعلاج الحالات الأخرى التي قد تترافق مع الخرف، مثل:
    • أدوية علاج مشاكل القلب.
    • أدوية علاج الاكتئاب، والقلق والهلوسات.

العلاجات الطبية للخرف

لا يقتصر علاج مرض الخرف على الأدوية فقط، بل تتوفر بعض العلاجات الأخرى، والتي تتضمن ما يأتي:[٩]

  • العلاج التحفيزي المعرفي

يُناسب من يُعانون من حالاتٍ طفيفة إلى متوسطة، ويعتمد على المشاركة في الأنشطة الجماعية وبعض التمارين؛ لتحسين الذاكرة، والقدرة اللغوية، ومهارات حل المشاكل.

  • إعادة التأهيل الإدراكي

يرتكز على العمل مع مُعالجٍ مختص للتدريب على بعض الأنشطة؛ كتعلّم استخدام الهاتف المحمول أو القيام بالمهام اليومية الأخرى، ويتم ذلك من خلال تحفيز استخدام أجزاء الدماغ التي لا تتأثر بمرض الخرف، مما يُساعد المرضى على التعايش مع الخرف في المراحل المبكرة.

التغيير على نمط الحياة والعلاجات المنزلية

قد يساعد إجراء تغيرات في نمط الحياة واتباع بعض الطرق المنزلية في تخفيف أعراض الخرف، ومن أبرزها ما يأتي:[٣]

  • المشاركة في الأنشطة المختلفة والاندماج مع الأشخاص الآخرين.
  • ممارسة التمارين الرياضية؛ لتحسين صحة الجسم عمومًا.
  • تعزيز التواصل مع الآخرين.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب الأنشطة التي تتسبب في اضطرابات النوم.
  • تنظيم جدول زمني؛ لتذكر المواعيد والمناسبات المهمة.

الطب البديل لعلاج الخرف

قد يلجأ بعض المصابين بالخرف إلى استخدام بعض الأعشاب والمكملات الغذائية، مثل الجنكو بيلوبا، أو الكركمين أو زيت جوز الهند، ولكن لا توجد أي أدلة علمية تثبت فعالية هذه العلاجات، لذا يُوصى بتجنب استخدامها دون استشارة الطبيب؛ إذ قد تتفاعل مع الأدوية التي يتناولها المصاب، كما أنّها لا تُعد بديلًا عن الأدوية الأخرى.[٩]

ما مدى شيوع الخرف؟

قُدر عدد المصابين بالخرف ممن تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر ما يُقارب 5 ملايين في عام 2014م، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 14 مليونًا بحلول عام 2060م.[١٠]

وتختلف نسبة انتشار مرض الخرف اعتمادًا على العمر؛ فمثلًا في دول أوروبا، تُقدر نسبة المصابات بالخرف من بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 60- 64 عامًا 2% فقط، ولكنها ترتفع إلى أكثر من 40% لدى من تزيد أعمارهن عن 90 عامًا.[١١]

هل يُعدّ الخرف جزءًا من الشيخوخة الطبيعية؟

لا يُعدّ الخرف جزءًا من الشيخوخة الطبيعية، ولكنّه يُعد أكثر شيوعًا عند كبار السن، إلا أن هذا لا يُعني الخرف يُصيب جميعهم.[١٠]

هل يسبب الخرف أية مضاعفات؟

نعم، يمكن للخرف أن يسبب بعض المضاعفات، بما في ذلك الآتي:[١٢]

  • فقدان القدرة على الاندماج والتفاعل مع الآخرين.
  • فقدان القدرة على العناية بالنفس والقيام بالرعاية الذاتية.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى في الجسم.
  • نقصان متوسط العمر للشخص.

ومع تطور المرض للمراحل الأخيرة وتفاقمه قد تظهر مضاعفات أخرى، من أبرزها الآتي:[١٢]

  • فقدان القدرة على التعرف على أفراد الأسرة تمامًا.
  • فقدان القدرة على فهم وتحليل اللغة.
  • فقدان القدرة على القيام بأبسط المهام اليومية؛ ليلازم المصاب سريره، مما يُعرضه إلى المضاعفات الآتية:
    • تقفع العضلات؛ ليفقد المصاب قدرته على تحريك المفاصل بسبب خسارة الكتلة العضلية.
    • قرح الفراش.

هل يمكننا الوقاية من الخرف؟

لا توجد طريقة مؤكدة تقي من الخرف، ولكن كما ذكرنا سابقًا، يمكن التحكم ببعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة، لذا يُوصى باتباع النصائح الآتية:[١٣]

  • تجنب التدخين.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • السيطرة على المشاكل الصحية التي يعاني منها الشخص، بما في ذلك:
    • داء السكري.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • ارتفاع الكوليسترول في الدم.

هل يمكن توريث الخرف؟

إنّ معظم حالات الخرف ليست وراثية؛ إذ لا توجد أدلة كافية تُشير إلى ارتباط جينات مُحددة بمرض الخرف بصورة عامة، ولكن هذا لا ينفي وجود أنواعٍ وراثية من مرض الزهايمر، ولكنها تُعد حالاتٍ نادرة للغاية، كما يُعد مرض الزهايمر المرتبط بمتلازمة داون ناتجًا عن تغيرات جينية.[٢]

هل توجد حالات تسبب أعراضًا مشابهة للخرف؟

نعم؛ إذ يُوجد عددٌ من الحالات التي قد تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض الخرف، وعادةً تختفي الأعراض بعد علاج المسبب، ومن هذه الحالات ما يأتي:[١٤]

  • الاكتئاب.
  • نقص بعض الفيتامينات.
  • اضطرابات الهرمونات.
  • السكتة الدماغية.
  • الالتهابات.
  • أورام الدماغ.
  • تناول جرعة زائدة من بعض الأدوية.
  • الإدمان على الكحوليات.

كيف يمكنك التعامل مع المصاب بالخرف؟

من المهم التعامل مع المصاب بطريقة تناسب حالته، وتشمل الإجراءات التي يُنصح باتباعها مع المصاب ما يأتي:[١٠]

  • الجلوس معه ومناقشته

فيجب التحدث معه عن التغيرات الملحوظة في حالته، وعن قيادته السيارة وضرورة حمل الهوية باستمرار.

  • الاطلاع على التقييم الطبي

لمراقبة التغيرات في الحالة، مع ضرورة مراجعة طبيب يتفهّم المصاب ويُشعره بالراحة.

  • عقد اجتماعات أسرية

للبقاء على اطلاعٍ دائم حول تطور حالة المصاب.

ملخص المقال

يعدّ الخرف من المشاكل الصحية المرتبطة بالذاكرة والقدرة على التواصل، ويسبب العديد من التغيرات الإدراكية والنفسية، وتتعدد أنواع الخرف، كما تختلف اعتمادًا على سبب حدوثه، وبصورة عامة لا يُعد مرض الخرف بصورة عامة مرضًا وراثيًا، كما قد ترتبط أعراض الخرف ببعض المشاكل الصحية الأخرى، ويهدف العلاج كاستخدام بعض الأدوية إلى التخفيف من الأعراض وتحسين نوعية حياة المصاب.

المراجع

  1. ^أبت Markus MacGill (3/6/2021), “What is dementia? Symptoms, stages, types, and more”, medicalnewstoday, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  2. ^أب“Dementia explained”, betterhealth, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  3. ^أبتثجحخدذرزسش“Dementia”, mayoclinic, 17/6/2021, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  4. Laura Johnson (18/4/2019), “Dementia Care: Navigating a Doctor’s Visit with Your Loved One”, healthline, Retrieved 11/12/2021. Edited.
  5. Brunilda Nazario, MD o (5/8/2020), “Dementia”, .webmd, Retrieved 8/12/2021. Edited.
  6. Markus MacGill (3/6/2021), “What is dementia? Symptoms, stages, types, and more”, medicalnewstoday, Retrieved 8/12/2021. Edited.
  7. “what-is-dementia”, alz.org, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  8. “What Is Dementia? Symptoms, Types, and Diagnosis”, nia.nih., Retrieved 8/12/2021. Edited.
  9. ^أبت“What are the treatments for dementia?”, nhs, Retrieved 8/12/2021. Edited.
  10. ^أبت“What Is Dementia?”، cdc، 5/4/2019، اطّلع عليه بتاريخ 12/12/2021. Edited.
  11. “DEMENTIA PREVALENCE”, oecd-ilibrary, Retrieved 11/12/2021. Edited.
  12. ^أبWendy Leonard, MPH (19/12/2017), “Complications of Dementia”, healthline, Retrieved 8/12/2021. Edited.
  13. “Can dementia be prevented?”, nhs, 26/7/3020, Retrieved 11/12/2021. Edited.
  14. “Dementia explained”, betterhealth, Retrieved 30/11/2021. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!