‘);
}

مرض الوباء الكبدي

يُعرّف مرض الوباء الكبدي، أو مرض الكبد الوبائيّ، أو التهاب الكبد الوبائيّ، أو التهاب الكبد الفيروسيّ (بالإنجليزية: Viral hepatitis) على أنّه عدوى تُصيب أنسجة الكبد مُسبّبةً التهابه، وانتفاخه، وتلفه، ويُعزى حدوثها إلى فيروساتٍ مُختلفة؛ بما في ذلك فيروسات التهاب الكبد الوبائي (أ)، و(ب)، و(ج)، و(د)، و(هـ)،[١] وقد يُعزى التهاب الكبد في بعض الحالات إلى أنواعٍ أخرى من الفيروسات؛ مثل الفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus)، وفيروس إبشتاين بار (بالإنجليزية: Episten Bar virus)، وفيروس الهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes simplex virus)،[٢] ويُمكن تصنيف التهاب الكبد إلى نوعين رئيسيين؛ وهما التهاب الكبد الحاد (بالإنجليزية: Acute hepatitis) الذي يستمر لمدّةٍ أقلّ من ستّة أشهر، والتهاب الكبد المزمن (بالإنجليزية: Chronic hepatitis) الذي يستمر لمدّةٍ أكثر من ستّة أشهر وربّما مدى الحياة ما لم يتمّ علاجه.[٣]

بشكلٍ عامّ، يتعافى معظم الأشخاص من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، ولكن قد تؤدي هذه الحالة إلى الإضرار بأعضاء الجسم الأخرى خاصّةً في حال عدم تلقي العلاج المُناسب، فقد تتسبّب بتدمير أنسجة الكبد، وفشل الكبد، وإضعاف المناعة، ومن الممكن أن يتطور إلى سرطان الكبد (بالإنجليزية: Liver cancer) في بعض الحالات، وعلاوةً على ذلك فإنّ مرض التهاب الكبد الوبائي قد ينتشر بسهولةٍ بين الأشخاص، ومع ذلك فإنّ الوقاية من المرض أمر ممكن ويُمكن تحقيقه باتخاذ الإجراءات التي سيتمّ بيانُها لاحقًا في هذا المقال،[١][٢] ووفقًا لدراسةٍ نشرتها مجلة “World Journal of clinical cases” عام 2018م فإنّ إجمالي عدد الأشخاص المصابين بواحد أو أكثر من فيروسات الكبد يبلغ قرابة 2.3 مليار شخص حول العالم.[٤]