‘);
}

سرطان البروستاتا

تقع غدّة البروستات في المنطقة أسفل المثانة وأمام المستقيم، وتُعتبر أحد أجزاء الجهاز التناسلي الذكري، إذ تقوم بإنتاج بعض السوائل الموجودة في المَنيّ، إضافة إلى أنّها تلعب دوراً في السيطرة على البول لدى الرجال. يُصيب هذه الغُدّة سرطان يُعرف بسرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer)، وبحسب إحصائيات أجريت في الولايات المُتحدة الأمريكية فهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، وتجدر الإشارة إلى أنّ سرطان البروستاتا قابل للعلاج في حال اكتشافه في المراحل المبكرة، ويُعتبر الفحص المنتظم هو أفضل طريقة لاكتشافه في الوقت المناسب.[١]

أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا

في الحقيقة ليس من السهل تحديد السبب الدقيق للإصابة بسرطان البروستاتا، إذ إنّ الإصابة بهذا النّوع من السرطانات قد تكون نتيجة تأثير عوامل متعددة، بما في ذلك العوامل الوراثية والتّعرض للسموم البيئية كبعض أنواع المواد الكيميائية أو الإشعاعية. ويُمكن القول بأنّ طفرات الحمض النووي (DNA) أو المادة الوراثية قد تؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية، ويُمكن تفسير ذلك بأنّ هذه الطفرات قد تتسبّب بنمو خلايا البروستات بشكل غير طبيعي وغير مُتحكّم به، وقد تستمر هذه الخلايا غير الطبيعية بالنّمو والانقسام إلى أن يتطور الورم.[٢]