‘);
}

سرطان الرحم

يُعدّ الرحم أحد الأعضاء الأنثوية الجوفاء التي تقع في الحوض، ويشبه في شكله فاكهة الإجاص المقلوبة رأساً على عقب، حيث يبطّن الرحم طبقة داخليّة تُدعى بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrium)، كما يُطلق على الطبقة الخارجية اسم عضلة الرحم (بالإنجليزية: Myometrium)، وتجدر الإشارة إلى أنّ رحم المرأة غير الحامل يبلغ طوله ما يقارب سبعة سنتيمترات ونصف، ويُعتبر الرحم العضو المسؤول عن حماية ودعم نمو الجنين حتى ينتهي الحمل وتتم عمليّة الولادة، وقد تصاب أنسجة الرحم بالسرطان، فيحدث نموٌ غير طبيعي للخلايا المكوّنة لنسيج الرحم مكوناً بذلك الأورام، وتجدر الإشارة إلى أنّه وفي بعض الحالات قد تكون هذه الأورام خبيثة، وفي حالات أخرى تكون أوراماً حميدة؛ حيث تنمو وتتكاثر خلايا غير سرطانيّة.[١]

أسباب الإصابة بسرطان الرحم

يحدث سرطان الرحم نتيجة إصابة الخلايا المكونة لأنسجة الرحم بطفرة جينيّة، وعليه فإنّ هذه الطفرة تتسبّب بتحوّل الخلايا الطبيعيّة والسليمة إلى خلايا غير طبيعيّة، تنمو وتتكاثر بشكل غير طبيعي كما ذكرنا سابقاً، ولا تموت في الوقت الذي يجب أن تموت فيه، فينتج عن ذلك تكوُّن الكتل السرطانيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، يمكن إجمال بعض منها على النحو الآتي:[٢]