‘);
}

أسباب شد العضل

في بعض الحالات يصعب معرفة السبب الكامن وراء الشد العضليّ أو شد العضل (بالإنجليزية: Muscle cramps) أو التشنج العضلي، أو الكرامب، أو التقلص العضلي اللارادي، ومثل هذه الحالات تُعرف بالشد العضلي مجهول السبب، ولكن في حالات أخرى قد ينجم الشد العضلي ببساطة نتيجة عوامل بسيطة مثل:[١][٢]

  • الجفاف أو عدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل.
  • الاستخدام المفرط لعضلة معينة أثناء ممارسة التمارين الرياضية خاصة المُجهَدة منها، أو اتخاذ وضعية معينة لفترة طويلة من الزمن.[٢][٢]
  • الحمل، وذلك بسبب فقدان الكهرليات الذي يحدث أثناء الحمل، واضطرابات الدورة الدموية، والضغط الواقع على الأعصاب والناجم عن حجم الجنين.[٢]
  • الخمول وعدم ممارسة النشاط البدني، فقد يُسبب ذلك انقباض العضلات بشكل لا إراديّ.[٢]
  • الإصابة بمشكلة أو اضطراب صحيّ معين، ومن الأمثلة على ذلك ما يأتي:[١][٢]
    • ضعف أو سوء التروية الدموية للساقين؛ إذ توجد بعض الحالات التي يحدث فيها تضيق في الشرايين المغذية للساقين، الأمر الذي يُسبب الشعور بتشنج في الساق، وفي الواقع إنّ أغلب هذه الحالات يشعر فيها المصاب بألم أو تشنج أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ولكن سرعان ما يختفي هذا الألم أو الشد بعد التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية.
    • انضغاط العصب (بالإنجليزية: Nerve compression)، قد ينجم تشنج العضلات ولا سيما عضلات الساقين عن تعرض فقرات العمود الفقري للانضغاط، وخاصة فقرات المنطقة القَطنية، وإنّ المصابين بالتشنج الناجم عن هذه الحالة عادة ما يزداد شعور الألم لديهم كلما زادت مسافة المشي، وقد يُلاحظ البعض تحسنًا بالأعراض أو تأخيرًا لظهورها في حال اتخاذهم وضعية معينة عند المشي، كتلك التي تُشبه الوضعية المُتخذة عند دفع عربة التسوق.
    • قلة مستوى المعادن في الجسم؛ فقد وُجد أنّ انخفاض أو قلة مستويات بعض المعادن في الجسم قد يكون لها دورًا في المعاناة من تشنج العضلات، ولا سيّما معدن البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والجدير بالبيان أنّ هناك العديد من الأسباب التي قد تكمن وراء انخفاض مستوى هذه المعادن، منها انخفاض كميتها في الطعام المتناول، وأخذ بعض أنواع الأدوية مثل مُدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics).
    • خمول أو قصور الغدة الدرقية.
  • أخذ بعض أنواع الأدوية؛ إنّ أخذ بعض أنوع الأدوية قد يُسبّب تشنج العضلات بشكل لا إراديّ، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: سودوإفيدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine) المُستخدم في علاج احتقان الأنف، وستاتين (بالإنجليزية: Statin) المُستخدم في علاج ارتفاع الكوليسترول، ومن الأدوية الأخرى التي قد تُسبب التشنج العضلي كأحد الآثار الجانبية ما يأتي:[٢][٣]
    • دونيبيزيل (بالإنجليزية: Donepezil)، المُستخدم في علاج مرض ألزهايمر.
    • نيوستجمين (بالإنجليزية: Neostigmine) المُستخدم في علاج الوهن العضلي الويبل (بالإنجليزية: Myasthenia gravis).
    • رالوكسيفين (بالإنجليزية: Raloxifene) المُستخدم في علاج هشاشة العظام.