‘);
}

جرثومة القطط

هو التهاب فطريّ يُسبّبه نوع من الفطريّات ذات الخليّة الواحدة تُسمّى توكسوبلازما جوندي. وتوجد هذه الفطريّات في مُختلف أنحاء العالم، وتُشير الإحصائيّات إلى إصابة حوالي 60 مليون شخص بعدوى جرثومة القطط في الولايات المُتحدّة الأمريكيّة. وعلى الرّغم من عدد المُصابين الكبير بهذه العدوى، إلّا أنّ أعراضها لا تظهر عادةً عند الأشخاص الأصحّاء، وذلك لأنّ جهاز المناعة لديهم يَحول دون ظهورها. أمّا ما يُثير الاهتمام هو إصابة النّساء الحوامل والمَرضى الذين يُعانون من ضعف المناعة، إذ إنّ الإصابة بعدوى جرثومة القطط من المُمكن أن يُسبّب مشاكل صحيّة قد تُشكّل خطراً على حياتهم. وقد يُصاب الإنسان بهذه العدوى إثر مُسبّبات كثيرة؛ كتناول اللّحوم غير المطبوخة بشكل جيّد، أو من استخدام أدوات المطبخ الملوّثة بجرثومة القطط، وكذلك من شرب الماء الملوّث بهذه الفطريّات، وقد تنتقل العدوى كذلك بإدخالها إلى الجسم عند القيام بتنظيف فضلات القطط. كما يمكن أن تنقل الأم المُصابة هذه العدوى إلى جنينها، بالإضافة إلى إمكانيّة إصابة الإنسان بها إذا خضع لعمليّة زراعة للأعضاء، أو نقل الدّم إذا ما كانوا حاملين لهذه الفطريّات.[١]

أعراض الإصابة بجرثومة القطط

في مُعظم الحالات لا يُصاحب الإصابة بعدوى جرثومة القطط ظهور أيّة أعراض، وذلك بسبب مُقاومة جهاز المناعة في الجسم لها ومنع ظهور هذه الأعراض. وتختلف الأعراض التي تظهر على الأشخاص الأصحاء عن تلك التي تظهر على النّساء الحوامل وعلى الأشخاص الذين يُعانون من ضعف المناعة. وتكون هذه الأعراض على النّحو الآتي:[٢][٣]