ما هي اسباب القلق واهم اعراضه ؟

تعرف على اهم اسباب القلق واعراضه بالتفصيل فالقلق هو ذلك الشعور الذي يصيب الإنسان يجعله يعاني من الخوف والرهبة تجاه أمر ما، فهو عبارة عن إضطرابات نفسية

mosoah

اسباب القلق

تعرف على اهم اسباب القلق واعراضه بالتفصيل فالقلق هو ذلك الشعور الذي يصيب الإنسان يجعله يعاني من الخوف والرهبة تجاه أمر ما، فهو عبارة عن إضطرابات نفسية حادة تنتشر بين العديد من الناس بشكل مبالغ فيه، إذ أن الإحساس بالقلق يعد من الأمور الطبيعية التي ممكن أن يشعر بها أي شخص كالقلق الذي يصيب الإنسان خلا اليوم الأول له في العمل ومع الوقت هذا الإحساس بالقلق يبدأ التلاشي، ويعد هذا القلق مفيداً ببداية الأمر وذلك لأنه يعطي لصاحبه حافزاً للتفوق بمجال عمله، كما أنه يجعل الإنسان بحاجة لمعرفة جميع ما يدور حوله.

فأي منا مُعرض للإحساس بالقلق بصورة عامة تجاه الأمور التي يشعر بأنها جديدة عليه، ويحدث هذا النوع من القلق بشكل تلقائي، ولكن حين الإحساس بالقلق بشكل متكرر أو شبه يومي على الأمور التي لا تستحق هذا الإحساس كصغائر الأمور وأتفهها، فهنا يكون القلق أصبح كمرض مسيطر على جميع مجريات حياته يعقيه كثيراً عن التقدم بصورة واضحة، ومن الغريب أن أغلب الناس الذين يعانون من مشكلة القلق المفرط لا يشعرون به مع مرور الزمن، لذا يتوجب على كل منا أن يعرف ويشخص حالته من القلق، إن كانت طبيعية أو مرضية تتسبب له في قتل كل ما هو جميل بالحياة.

أعراض القلق :

هناك عدد من الأعراض التي يشعر بها الأشخاص الذين يشكون من القلق بصورة مفرطة مثل:

  • شعور الشخص الذي لديه حالة من القلق المفرط بالصداع.
  • شعوره بالإرتباك حيال أي شئ، حتى وإن كان لا يستحق.
  • الإحساس بوجود آلام في بطنه.
  • الشكوى من وجود صعوبة في التركيز أثناء أداؤه للمهام.
  • العصبية بشكل مستمر بجانب الإحساس بالتوتر الدائم.
  • المعاناة من قلة الصبر.
  • الشعور بعدم القدرة على النوم بسبب الأرق الذي يعد من أشد الأعراض الناجمة عن القلق، حيث يصيب الشخص حين خلوده للنوم حالة من التفكير والخوف.
  • يبدأ في التعرق بشكل مفرط.
  • الشكوى من ضيق النفس إذ يصبح غير قادر على أن يتنفس بصورة طبيعية.

كل هذه الأعراض دليل واضح على أن الشخص يشكو من القلق، وقد يؤدي به الأمر إلى الإصابة بحالة من الوسواس القهري، والمعاناة من إضطرابات في التكيف، والفزع كل تلك الأعراض تبدأ في الظهور بمرحلة مبكرة من عمره، وفي حال تفاقمها فقد تؤدي به لأمور أعظم بحياته

ماهي اسباب القلق ؟

لاشك أن القلق يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية لدى الشخص، وتزيد من عصبيتهم ومستوى التهيج لديهم، والأن إليكم عدد من أسباب القلق التي قد تغيب عن بال الكثيرين، والتي لم يخطر ببال أي منا أنها من العوامل المسببة للقلق، ولكن بعد إجراء العديد من الأبحاث والدراسات تبين أنها هي، لذا علينا معرفة هذه الأسباب لأنه بمجرد أن يقوم الشخص بتحديد أسباب شعوره بالقلق فسيكون من السهل لديه أن يتخلص منها ويشعر أخيرا بالإسترخاء، هذه الأسباب:

  • الحساسية من بعض الأكلات

قد تتسبب حساسية بعض الأشخاص تجاه أكلات بعينها بحدوث مشاكل بالمعدة أو مواجهة صعوبة بالتنفس، هذا الأمر الذي يتسبب في الشعور بالقلق، فهناك دراسات مهمة تؤكد على أن الحساسية ناحية أطعمة بعينها تؤثر على مزاج الشخص بشكل كبير، فمثلا منتجات الألبان وأحيانا الشوكولاتة والغلوتين وفول الصويا جميعهم يؤثرون على مستوى الهرمونات بجانب التأثير على المواد الكيميائية الرئيسية بدماغ الإمسام، فتتسبب في حدوث خلل بتوازن الجسم والدماغ مسببة بذلك حالة من القلق.

  • الجفاف

فهناك دراسة أثبتت وجود صلة وطيدة بين تناول الماء بكميات كافية وبين طبيعة المزاج، إذ أن الدراسة جاء بها أن الطلاب الرياضيين الذين كانوا يعانون من الجفاف الخفيف إنتباهم شعور بالقلق والإرتباك وبعض التعب، لذا يعد شرب الماء من الأمور الضرورية كي يحافظ الإنسان على الوظائف الفسيولوجية بالجسم، وكذلك إزالة السموم وسرعة الشفاء، بالإضافة أن تناول الماء بكميات كافية كل يوم تعتبر من الطرق السهلة مساعدة الجسم على أن يكون أكثر تحكماً في الأعصاب.

  • المكملات الغذائية وبعض العقاقير

فالعقاقير التي تحتوي على الكافيين كمسكنات الصداع والأدوية التي تستخدم في علاج السعال وعلاج الربو وحالات الإحتقان والحبوب التي تساعد على إنقاص الوزن تتسبب في حدوث زيادة بمعدلات القلب مما يُصيب الشخص بالقلق.

  • الكافيين

يوجد ملايين من الأشخاص الذين يعتمدون على مادة الكافيين في بدء يومهم وشحن طاقتهم حين الإحساس بالتعب، ولكن في حال تناولها بشكل مفرط تتسبب في حدوث قلق، إذ أثبتت الدراسات أن الإفراط في تناول الكافيين يتسبب في حدوث تسارع بضربات القلب مما يؤدي به لنوبات من الخوف والفزع، الأمر الذي يؤدي به إلى زيادة العصبية وتعرق اليدين اللذان يعتبران من أهم أعراض القلق.

  • عدم الإهتمام بتناول وجبات الطعام الثلاث

ففي ظل عالمنا المتسارع شاع بين الناس إهمال تناول وجبات الطعام، بجانب أن الكثيرين ممن يشكون من التوتر ينتباهم إحساس بفقدان الشهية، مما يتسبب في حدوث إنخفاض بمعدلات السكر بالدم، فينجم عنه شعور الإنسان بالعصبية وزيادة القلق.

  • التفكير بشكل سلبي

فيؤكد الكثير من المعالجين أن تفكير الإنسان بالأمور السلبية بإستمرار تؤثر على رفاهيته العاطفية بشكل ضار، فتلك الافكار السلبية هي عبارة عن إنتقادات غير واعية يطلقها العقل بشكل سريع حينما يواجه مواقف عصبية، كالإنتقادات السلبية التي يقوم الشخص بتوجييها لنفسه مما يضر بحالته العاطفية فيسبب له القلق.

  • إتباع أنظمة غذائية غير صحية

فإتباع الأنظمة الغذائية السليمة التي تحتوي على الفيتامينات المغذية كفيتامين B, C, E,  والتي تحتوي على المعادن المختلفة وأحماض الأوميجا والماغنسيوم والسيلينيوم ومضادات الأكسدة جيمعهم لهم دور في تحسين كفاءة النواقل العصبية بالدماغ، مما يساعد الشخص في أن يتحكم بمزاجه، بينما الأشخاص الغير حريصين على تناول الأطعمة الصحية فهم في خطر متزايد من التوتر والقلق.

  • التدخين والإدمان

هناك الكثيرين الذين يلجأون لإدمان المخدرات أو الكحوليات أو التدخين بشراهة من أجل الحصول على شعور الصفاء والهدوء وهم لا يدروون أن التدخين والإدمان كلاهما لا يأتيان إلا بالنتائج العكسية، وهذا ما أثببته بعض الدراسات أن مادة النيكوتين المنشطة تساعد على إرتفاع ضغط الدم مما يزيد من ضربات القلب، بجانب أن أول أكسيد الكربون الذي ينتج من دخان السجائر يسبب بعض المشاكل بالتنفس، الأمر الذي قد يعرضه للإختناق فتزداد ديه إحتمالية تعرضه لنوبات من الخوف والهلع، أما عن إدمان الكحوليات والمخدرات فقد أكدت الدراسات التي أجريت حول هذا الشأن أن أغلب الاشخاص الذين يعانون من الإدمان هم الأكثر عرضة لنوبات هلع وخوف تؤثر على جهازهم العصبي المركزي بشكل سلبي، مما يمنع الدماغ في أن يسيطر على هدوء الجسم، هذا الأمر الذي يعرضهم للقلق.

  • السن

فمع تقدم الإنسان بالسن يواجه الكثير من الضغوطات التي تلعب دور مهم في زيادة نوبات القلق لديه، مما تتسبب في بعض التغييرات الصحية وحدوث مشاكل بالذاكرة، فقد أكدت مؤسسة الشيخوخة والصحة العقلية أن نسبة 20% من الأشخاص المسنين يشكون من القلق.

  • إشارات اللاوعي بالمخ

فقد يقوم الإنسان بالربط بين أغنية ما أو مكان أو رائحة بذكرة سيئة بالنسبة له دون أن يعي، هذا الأمر الذي يمثل له مشكلة، ويعتبر هذا العارض هو الشائع بشكل أكبر بين حالات الإضطرابات التي تأتي ما بعد الصدمة، ذا تعد مهمة تحديد المسببات التي تثير القلق على مستوى اللا وعي من الأمور الصعبة على الشخص أن يقوم بها بنفسه، ب تتطلب مساعدة من معالج مختص.

المراجع :

  • https://goo.gl/r84Mrh
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!